وأوضحت ميساء إبراهيم مديرة الخدمات في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الورشة تأتي ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع المنظمات الدولية بغية بناء قدرات الجمعيات العاملة في مجال الإغاثة والمشرفين على مراكز الإيواء، لرفع مستوى الخدمات التي تقدم للمهجرين وتلبية احتياجاتهم المختلفة من خلال تبادل المعارف والخبرات التراكمية بين المشاركين، مؤكدة الإشراف الكامل للوزارة على مراكز الإيواء وسعيها لتقديم الدعم اللازم بكل الوسائل الممكنة.
بدوره محمد مفتاح من فريق بناء القدرات في المنظمة العربية للهجرة بين أن الغاية من التدريب هو بناء قدرات المشرفين على مراكز الإيواء باستخدام المبادئ التوجيهية والأدوات الدولية من أجل استجابة فعالة وتوفير المهارات التي تمكنهم من التعامل مع المهجرين وتقديم المساعدة لهم مع الأخذ بعين الاعتبار الفروق بينهم من حيث الشرائح العمرية والبيئات الاجتماعية والثقافية التي ينتمون إليها ورفع مستوى الوعي حول المعايير الدولية لتقديم الحماية والمساعدة.
وأشار مفتاح إلى دور المنظمة العربية للهجرة إلى جانب الحكومة السورية منذ بدء الأزمة كشريك في تقديم الدعم والمساعدة لتأهيل مراكز الإيواء التي خصصتها الحكومة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المهجرين وتقديم مختلف أنواع الخدمات لهم (غذائية، صحية، اجتماعية، تعليمية، تربوية، دعم نفسي).
وتتناول الورشة على مدى ثلاثة أيام محاضرات حول أنواع النزوح الجماعي ومبادئ العمل الإنساني ومعايير تصميم مراكز الإيواء بالإضافة إلى الأدوار والمسؤوليات والمشاركة المجتمعية في ذلك.