في محاولة جديدة لحل بعض ألغاز نشأة الكون والبحث عن المادة المعتمة ، وأغلق الجهاز مدة عامين من أجل تطويره.
وتنصب آمال التشغيل الثاني على الخروج بما يعرف بالنموذج المعياري لطريقة عمل الكون على مستوى الجزيئات الأولية والانتقال إلى ما يعرف «بالفيزياء الجديدة «، ويشمل ذلك البحث عن المادة المعتمة التي تشكل نحو 96 في المئة من مادة الكون ، لكن لا يمكن الكشف عنها إلا بتأثيرها في المادة المرئية مثل المجرات والكواكب.
ويحضر العلماء لإحداث تصادمات لتكسير الجزيئات من المتوقع أن تبدأ في حزيران المقبل ، لكن من المستبعد تحقيق أي اكتشافات جديدة قبل منتصف 2016 ، وشملت عملية التطوير تركيب مغناطيسات جديدة وزيادة حزم الطاقة والجهد الكهربائي بدرجة كبيرة وإجراء فحص شامل لكل توصيلات نفق المصادم ومجساته الأربعة الرئيسة والمغناطيسات المتعددة المزود بها.
ويبلغ طول نفق مصادم الهدرونات الكبير الموجود تحت الأرض 27 كيلومتراً.