وقال جو مبول عضو في المجلس الاستشاري الطبي في باريس خلال جولته في السوق الشعبي في التكية السليمانية بدمشق جئت إلى سورية لاني احبها واحب شعبها لاعبر عن تضامننا كفرنسيين مع هذا الشعب .
ولفتت ماري نويل مساعدة للاطفال المعوقين سابقا إلى انها جاءت إلى سورية منذ 5 سنوات قبل الازمة والحرب عليها مبينة ان زيارتها اليوم للوقوف معها ومع شعبها في هذه الظروف.
ورأت دانيال ممرضة سابقة ان ما يجري في سورية خسارة كبيرة وامر مؤلم وقالت اتينا لدعم السوريين ونقل الصورة الحقيقية إلى الشعب الفرنسي من خلال تقاسم الظروف واللحظات مع الشعب السوري مشيرة إلى ان هذه الارض مقدسة وان حضارة الغرب والاوربيين مأخوذة منها.
وزير السياحة المهندس بشر يازجي اكد خلال لقائه المجموعة في التكية السليمانية ان هناك عودة للعديد من الوفود الغربية على المستوى الرسمي والشعبي لافتا إلى ان مواقف الدول على المستوى الشعبي اصبحت واضحة من خلال الوفود البرلمانية والشعبية التي تزور سورية تضامنا معها معتبرا ان هناك سفراء سوريين موجودون حول العالم واليوم كل الزوار القادمين إلى سورية هم سفراء للحقيقة والحق داعيا إلى نقل صورة سورية الحقيقية دون تشويه. واشار يازجي إلى ان السوريين اقدر الناس على معرفة واقع الحياة الطبيعية الموجودة في سورية وهم اليوم امام تحد باستمرار الحياة الطبيعية وحمل رسالة الشهداء وهذا التحدي سيكون امام انفسنا وامام العالم بالجانب السياحي او الجوانب الاقتصادية الأخرى.
وقال يازجي ان السياحة في سورية لم تتوقف ونرى عودة المغتربين والاعلاميين الذين سينقلون الصورة الصحيحة مبيناً انه خلال الفترات الماضية كان هناك ارتفاع باعداد الاجانب الموجودين في سورية وذلك من خلال حجز الفنادق.
بدوره ذكر مدير الترويج والتسويق السياحي في وزارة السياحة المهندس بسام بارسيك ان زيارة المجموعة السياحية الفرنسية تأتي في اطار السياحة الدينية للاطلاع على حقيقة الاوضاع في سورية مؤكداً ان الوزارة وجميع الجهات المعنية قدموا كل التسهيلات المطلوبة لزيارتهم ومن دون اي عوائق.
وبين بارسيك ان اعداد السياح القادمين إلى سورية وخصوصاً الاوروبيين انخفض خلال الازمة بسبب شركات التأمين والعوائق التي كانت تضعها بالنسبة للمجموعات السياحية القادمة املا بان تكون زيارة هذه المجموعة الخطوة الاولى لاعادة تنشيط السياحة الخارجية لافتا إلى الدور الكبير الذي تقوم به الجاليات السورية في المغترب والى ان الوزارة تجهز حاليا لما يقارب 7 معارض في عدة دول غربية بالتعاون مع المغتربين السوريين.