|
|
القيادة القومية لحزب البعث والفروع في المحافظات تحتفي بالذكرى الـ68 لتأسيس الحزب: الحزب ماض بتطوير أدائه على كل المستويات بما يعزز صمود الوطن وفاء لدماء الشهداء محافظات- سانا- الثورة ففي دمشق أطلقت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي موقعها الالكتروني بحلته الجديدة بعد مضي 14 عاماً على إنشائه وذلك في مبنى القيادة القومية بدمشق.
ويتميز الموقع الإلكتروني بتصميم جديد يتضمن أيقونات جديدة حول علاقات الحزب بالمنظمات القومية والأحزاب الشقيقة والصديقة ومجالس أنصار السلم، وتطويراً لأيقونة الجولان العربي السوري المحتل، وأيقونات خاصة عن إصدارات القيادة القومية والقضية الفلسطينية وما يتفرع عنها من عناوين تتعلق بالبعث وقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة والقدس الشريف، وأيقونتين بعنوان بلاد العرب أوطاني والثقافة والفكر ومكتبة صوتية ومرئية. وأكد الأمين العام المساعد للحزب عبد الله الأحمر في كلمة له خلال الاحتفال أن الحزب في ذكرى تأسيسه ما زال يواصل تصديه لقوى الاستعمار الجديد والقديم والكيان الصهيوني، متناولاً تاريخ الحزب النضالي والمعارك التي خاضها، وأبرز الأحداث والمعارك التي مرت بها الأمة العربية والتي تصدى لها الحزب جميعها وخرج منها منتصراً بفضل صمود وصبر الشعب السوري الذي يمتلك مخزوناً كبيراً من القيم والمبادئ والمثل.
وأوضح الأحمر أن الواقع العربي يعيش حاليا مأساة جديدة في فلسطين المحتلة وباقي الأقطار العربية، حيث لم تعد القضية الفلسطينية بالنسبة للكثيرين من العرب القضية الأولى، مؤكداً أن ما سمي الربيع العربي لم يكن سوى فوضى أراد الغرب والصهاينة من خلالها القضاء على الدول العربية والجيوش القائمة فيها وإلغاء حركة النضال والمقاومة ضد قوى الاستعمار الجديد وتهميش القضية الفلسطينية. وقال الأحمر: إن التنظيمات الإرهابية التي تعيث قتلاً وتدميراً وتخريباً في الدول العربية ولاسيما في سورية ترعرعت بدعم خارجي غير مسبوق من دول إقليمية وعربية تقودها الولايات المتحدة ومن ورائها الكيان الصهيوني بالتنسيق مع الدول الأوروبية التي جعلت نفسها وأمنها ومواطنيها رهينة الإملاءات والأجندات الأمريكية، مشدداً على أن الشعب والجيش والقيادة في سورية صامدون في تصديهم للإرهاب والقضاء على منابعه وجذوره أينما كانت. واختتم الأحمر بالتأكيد على أن جميع المحاولات الغربية لإخضاع سورية فشلت نتيجة صمود الشعب وانتصارات الجيش ومواصلة حلفاء سورية متمثلين بروسيا الاتحادية والصين وإيران ودول البريكس وغيرهم من قوى وأحرار العالم الوقوف إلى جانبها، مبيناً أن ذلك دفع العديد من الدول الأوروبية لمحاولة الاتصال بسورية مجدداً وإرسال الوفود إليها وفتح باب الحوار معها. من جهته اعتبر مسؤول تنظيم قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي حكمت الهلالي في تصريح له أن ذكرى تأسيس الحزب تمثل مناسبة للاحتفال لكل عربي شريف يؤمن بوحدة أمته وحريتها وكرامتها، مجدداً تأكيده وقوف العراق إلى جانب الشقيقة سورية في وجه المؤامرات التي تحاك ضدها. بدوره رأى عضو القيادة القومية الاحتياط للحزب الدكتور فواز الصياغ أن الحزب يواصل نضاله القومي منذ عام 1947 بكل ثبات وقوة واندفاع، وهو اليوم يخوض أعتى المعارك في مواجهة الهجمة الرجعية السلفية التي تسعى إلى إعادة سورية إلى الوراء، مؤكداً أن سورية ستخرج من أزمتها منتصرة بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها وبوقوف جميع أحرار العالم إلى جانبها. وجرى الاحتفال بحضور أعضاء القيادة القومية وعدد من أعضاء التنظيمين القطريين في العراق وفلسطين ومديري المكاتب وأمناء السر والمتفرغين. وفي طرطوس نظم فرع حزب البعث العربي الاشتراكي مهرجاناً خطابياً أكد المشاركون خلاله أن البعث مستمر بالتعبير عن آمال وطموحات الشعب السوري في هذه المرحلة العصيبة، حيث يواصل أبناء الوطن تصديهم لفصول المؤامرة الامبريالية الصهيونية والحرب الإرهابية التي تستهدف تماسك النسيج المجتمعي السوري ودور سورية كصمام أمان للعروبة ومقصد لشرفاء الأمة. واستعرض المشاركون تاريخ الحزب النضالي ووقوفه إلى جانب العمال والفلاحين ضد جميع أشكال التبعية والاستغلال ونضاله مع حركات التحرر العربية للتخلص من نير الاستعمار وحمل راية الدفاع عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وصولاً إلى دوره في تحقيق أول وحدة عربية وإعادة سورية لموقعها النضالي القومي وتعزيز مكانتها بعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة وخوض حرب تشرين التحريرية ضد العدو الإسرائيلي. وأكدوا أن الحزب ماض بتطوير أدائه على كل المستويات والشروع بالإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي وإيلاء أهمية خاصة لبناء الجيش والقوات المسلحة وتعزيز صمود الوطن وفاء لدماء أبطال الجيش العربي السوري. وفي السويداء أقيمت ندوة فكرية حول (مشروع البعث النهضوي وفكره المتجدد) تطرق المشاركون فيها إلى مراحل نشوء حزب البعث والظروف السياسية التي رافقت هذا النشوء، موضحين أن حزب البعث العربي الاشتراكي واجه منذ نشأته الأفكار الرجعية وعوامل التجزئة والتخلف والتقسيم والتبعية للغرب، وتصدى للمشروع الصهيوني والمشاريع الاستعمارية المعادية، كتصديه اليوم للفكر التكفيري الإرهابي الظلامي الذي تمارسه قوى التكفير بدعم من مشايخ النفط والغرب والكيان الصهيوني.
|
|||||||||||||||||||||||||
