وجاء في بيان أصدته القيادة القطرية بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي وتلقت «الثورة» نسخة منه ان سورية ستنتصر على قوى الإرهاب التي تعمل وفق أجندة صهيونية أميركية غربية خليجية بفضل تمسكها بالثوابت الوطنية والقومية ووقوفها الدائم الى جانب قوى التحرر والمقاومة ودعمها للشعب العربي الفلسطيني وقضيته العادلة.
وجاء في البيان : المؤامرة التي تتعرض لها سورية تهدف الى تفتيت الوطن العربي وطمس وتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى ان تشريع ما تسمى الجامعة العربية ومن اجتمع في شرم الشيخ الاعتداء على اليمن بحجة الدفاع عن الشرعية يأتي تنفيذاً لخطة أسيادهم في أمريكا فهم يكيلون بمكاييل متعددة ويدّعون الديمقراطية ولا يعملون بها في بلادهم وأن العاصفة التي أطلقوها سترتد عليهم.
وجددت القيادة وقوفها إلى جانب سورية ضد كل من تسوّل له نفسه النيل من أمنها واستقرارها حتى طرد الإرهابيين من أرضها وتحرير فلسطين وتحقيق أهداف الأمة العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية.
كما أكدت القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ومنظمة الصاعقة طلائع حرب التحرير الشعبية حتمية انتصار سورية على المؤامرة الإرهابية التي تدعمها دول إقليمية ودولية بالمال والسلاح لتدمير الدولة السورية, ونوهت القيادة في بيان بعد حفل استقبال أقامته في مخيم مار الياس الفلسطيني بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب بصمود سورية جيشاً وشعباً وقيادةً في وجه هذه المؤامرة الإرهابية مؤكدة ان الصمود الأسطوري لسورية في وجه أعتى هجمة إرهابية سيؤدي إلى النصر الحتمي لتبقى سورية قلعة للصمود والممانعة وداعمة للحقوق العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.