قررت الكاتبة الإنكليزية سيلفيا هارتمان، أن تخوض غمار تجربة ربما لم يسبقها إليها أحد من الكتاب؛ من خلال كتابة رواية جديدة، يتمكن من خلالها القراء مشاهدتها أثناء الكتابة بشكل حي ومباشر.
وبدأت الكاتبة، بالفعل في تنفيذ تجربتها الفريدة يوم الأحد، في التاسعة صباحاً، التي تؤكد أنها الأولى من نوعها في العالم. وتحمل الرواية الجديدة اسم «دراجون لوردس» معتمدة على خدمة «غوغل دوكس» لتحرير المستندات على شبكة الإنترنت. حرصت هارتمان على أن تجذب القراء إليها؛ من خلال استهلالها بعبارات جذابة، ولكنها في نفس الوقت لفتت نظر أولياء الأمور إلى أن الرواية ستتضمن بعض المشاهد والمواقف التي يمكن تصنيفها «للكبار فقط».
ويمكن للمتابعين لعملية التأليف، أن يقدموا اقتراحاتهم وتعليقاتهم بغرض مساعدة الكاتبة على تحسين وتطوير كل من اللغة المستخدمة في الرواية والبناء الدرامي بها، وهو ما لا تعارضه الكاتبة نفسها بل على العكس تشجعه تماماً.
أول متحف إسلامي
في ملبورن عام 2013
صرح مصطفى فاهور، مؤسس المتحف الإسلامي الأسترالي، بأن الهدف من إقامة هذا المتحف هو التعريف بالفن الإسلامي، مشيراً إلى أن العمل على إنهاء إنشائه يجري على قدم وساق، وسوف يتم الانتهاء منه خلال شهر تشرين الثاني المقبل.
وأشار فاهور إلى أن إجمالي تكلفة تشييد المتحف تصل إلى 10 ملايين دولار أميركي، فيما تتدفق الإسهامات من البنوك وشركات البناء والسلطات الأسترالية.
فن الغرافيتي..
لإثراء الفضاء الشاغر
دعا مركز الفن الحديث «فين زافود» بموسكو فناني الشوارع لتزيين الجسر المؤدي إلى المركز، وذلك بهدف «إثراء الفضاء الشاغر»، حسب منظمي هذا المشروع. وعمل المشاركون فيه على تلوين جدار الجسر بطريقة تسمح لجميع الراغبين بترك بصماتهم عليه من الرسم والتواقيع إلى الشعارات السياسية المختلفة، ليبقى هذا الجدار في الوقت نفسه لوحة فنية مهما كان مضمون رسومه.
ويوضح الفنانون المشاركون في المشروع أن «هذا النوع من الفن أصبح في يومنا شيئاً متاحاً للجميع، فهذا المشروع نوع من المحاولة لتوسيع الفضاء الفني. كما نريد القول إن الفن الحديث مريح وجميل ويليق بنمط ومظهر حياة المدينة المعاصرة».
قصة حياة مخرج سوفييتي
في الأشياء التي تركها وراءه
افتتح في متحف «نوفي مانيج» بموسكو معرض «الدار التي أسكن فيها»، الذي يتحدث عن حياة المخرج السوفييتي سيرغي بارادغانوف. وكان بارادغانوف فناناً موهوباً عمل في العديد من المجالات، وكان يجمع أشياء قديمة ويصنع منها تحفاً فنية يزين بها منزله.
ويعتبر بارادغانوف شخصية فريدة في تاريخ الفن السوفييتي، وهو أرمني ولد في تبيليسي عاصمة جورجيا عام 1924، وأقام عدة سنوات في أوكرانيا، حيث اعتقلته السلطات السوفييتية وسجنته عام 1973. وبعد الإفراج عنه عام 1977 انتقل بارادغانوف إلى جورجيا ثم إلى أرمينيا وتوفي عام 1990.
ولتعريف الجمهور الموسكوفي على الجوانب المختلفة لموهبة بارادغانوف المعروف بأفلامه العاطفية التي تتحدث عن حياة مختلف الشعوب السوفييتية، نقلت إلى موسكو نحو سبعين قطعة من متحفه من العاصمة الأرمينية يريفان.
مهرجان المتنبي العاشر
في واسط العراقية
قال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان: إن اللجنة أنهت استعداداتها لإقامة مهرجان المتنبي العاشر المقرر إقامته في مدينة الكوت في الخامس والعشرين من شهر أيلول الجاري على مدى ثلاثة أيام. وأوضح أن المهرجان سيقام بمشاركة 60 شاعراً وأديباً تم ترشيحهم من قبل الاتحاد العام للأدباء إضافة إلى عشرة شعراء من محافظة واسط. وأوضح أن اللجنة التحضيرية للمهرجان انتهت من توزيع الدعوات بين الأدباء والأكاديميين والشعراء, واختارت تصميم درع المتنبي الذي سيمنح للأدباء والمثقفين المشاركين في المهرجان فضلاً عن الملصق الخاص بالمهرجان. وأضاف أن اليوم الأول من المهرجان سيقام في قضاء النعمانية بجوار قبر المتنبي من خلال عقد الجلسة الافتتاحية للمهرجان والجلسة الشعرية الأولى فيما ستقام فعاليات اليوم الثاني في قاعات جامعة واسط, فيما سيقام حفل الاختتام في اليوم الثالث في قاعة الإدارة المحلية بمدينة الكوت.