هذا الرأي أكده والد الشهيد طاهر وجيه عثمان وبدأ حديثه بالقول: إن سورية منتصرة وستخرج أقوى.
وأضاف لقد فهم الشعب المؤامرة والمتآمرين فكان الاستعداد غير المحدود للدفاع عن سورية والتضحية من أجل عزتها وكرامتها وهذه قريتنا (دير الصليب) مثال على ذلك لقد شاركت في تشييع جميع شهداء القرية وأهلها أكثر استعداداً لتقديم المزيد من الشهداء كذلك أنا وولداي الاثنان (أحمد -يوسف) مستعدون للاستشهاد دفاعاً عن كرامة سورية وعزتها وكذلك كل شباب القرية فالخيار هو الشهادة أو النصر ومثل هذا الشعب لايمكن أن يخسر المعركة ولا يمكن أن ينهزم.
ويوضح والد الشهيد المؤامرة ويصفها بالقذرة ويشير إلى أن من يقاتلون في الداخل لايمكن وصفهم إلا بالمرتزقة والمخدوعين والدليل على ذلك دعم اسرائيل وأميركا لما يحدث في سورية لذلك من يقاتلون في الداخل متماهون ومتفقون مع اسرائيل وأميركا ولذلك فهم ليسوا وطنيين بل هم أعداء كأميركا واسرائيل.
وبين والد الشهيد أن طاهر كان اسماً على مسمى نظيفاً في سلوكه وأخلاقه محباً لسورية بالفطرة فهي الوطن والكرامة سمعته طيبة وأخلاقه عالية تطوع في الجيش العربي السوري مع بدء الأحداث ليقوم بواجبه في الدفاع عن سورية وقائدها المفدى بشار الأسد الذي نعتبره قدوة في العنفوان والشجاعة والحكمة والوطنية.
ويتابع والد الشهيد بعد أن استشهد ولدي ومجموعة من رفاقه قام المسلحون الارهابيون بالتمثيل بجثثهم ولكن نحمد الله الذي منحه الشهادة التي نعتبرها قمة القمم وأعلى مرتبة في الإيمان.
عم الشهيد قال: كان ابن أخي منذ طفولته شديد التهذيب لا أتذكر أنه قام بعمل أغضب والديه أو أحداً من أهل القرية رحمه الله فقد كان كريم النفس والأخلاق وقد تعرض أكثر من مرة للاصابة ولكنه تابع عمله وكان من الرجال المحبين للوطن يذكر أن الشهيد طاهر وجيه عثمان من مواليد 1989 قرية دير الصليب استشهد بتاريخ 7/7/2012.