تتخذ من الاراضي اللبنانية منطلقاً للاعتداء على الجيش والشعب في سورية وهذا دليل ايضاً على احتضان اطراف لبنانية لتلك المجموعات.
ودعت الاوساط الى العمل على ضبط الحدود مع سورية التي تحولت الى ملجأ للعصابات التكفيرية والسلفية لأن حل الازمة في سورية لن يتم ما لم يتم توريد الاسلحة وتهريب المرتزقة اليها.
أحزاب وقوى لبنانية: بعض المناطق في لبنان تحولت إلى قاعدة للإرهابيين لضرب سورية
فقد دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى ضرورة الكف عن التشويش على دور الجيش اللبناني في مواجهة حالات الفوضى الامنية في لبنان منتقدا محاولات المس به.
وأكد بري في تصريحات لصحف السفير والديار والنهار اللبنانية نشرت عزمه المضي حتى النهاية للقضاء على مظاهر الفوضى الامنية في منطقة البقاع اللبنانية.
وردا على منتقدي سياسة النأي بالنفس حيال سورية التي اعلن لبنان التزامه بها ورفضه التدخل في شؤون الدول الأخرى تساءل بري بعد تعرض الجيش اللبناني للاعتداء في عرسال هل من أحد يعترض على جدوى سياسة النأي بالنفس.
بدورها اكدت رابطة الشغيلة في لبنان أن الاعتداء الذي نفذته المجموعات الارهابية المسلحة على حاجز للجيش اللبناني في بلدة عرسال البقاعية يؤكد بالدليل القاطع ان هذه المنطقة وغيرها من المناطق اللبنانية الحدودية تحولت إلى قاعدة انطلاق لهذه المجموعات الارهابية للاعتداء على الشقيقة سورية وتخريب أمنها واستقرارها خدمة للمخطط الاستعماري الذي يستهدف دورها الوطني المقاوم.
وقالت الرابطة في بيان صدر بعد اجتماعها برئاسة الامين العام للرابطة النائب اللبناني السابق زاهر الخطيب ان الاعتداء على الجيش اللبناني يؤكد وجود أطراف لبنانية تحتضن هذه المجموعات الارهابية وتؤمن لها السلاح بكميات كبيرة لتهريبه إلى سورية الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على أمن لبنان واللبنانيين وليس فقط على أمن سورية داعية إلى العمل على ضبط الحدود مع سورية التي تحولت إلى ملجأ ومأوى لعصابات الارهاب. كما دعت رابطة الشغيلة الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ الاجراءات السريعة والحازمة التي توفر للجيش اللبناني القدرة لملاحقة واعتقال هذه المجموعات الارهابية وكل من يدعمها من اللبنانيين ووضع حد لانتهاك السيادة الوطنية.
من جهته اكد رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ احمد قطان ان اعتداء المجموعات الارهابية المسلحة على الجيش اللبناني في بلدة عرسال يشكل دلالة واضحة على ان هذه المجموعات اتخذت من الاراضي اللبنانية منطلقا للقيام باعتداءات على الجيش والشعب في سورية.
رابطة الصحافة القومية اليمنية: تصريحات أردوغان حول سورية تفتقد لابسط قواعد الدبلوماسية
كذلك استنكرت رابطة الصحافة القومية اليمنية التصريحات التي يدلي بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بخصوص الازمة في سورية معربة عن استغرابها لسيل التصريحات غير المنطقية التي تظهر بين فينة وأخرى على لسانه.
ولفت نبيل الصعفاني أمين عام الرابطة إلى أن تصريحات اردوغان تفتقر للكياسة السياسية وأبسط قواعد الدبلوماسية المتعارف عليها في الحديث عن الدول الشقيقة وقال: ان من حق أردوغان أو أي شخص الادلاء بالرأي في أي قضية شريطة الالتزام بقواعد احترام شؤون الدول الداخلية وعدم التعصب الأعمى في القضايا الحساسة والخطيرة.
إعلامية مصرية: أميركا نجحت بتحويل تركيا
إلى عميل «مخلص» لتنفيذ المؤامرة
في السياق ذاته اكدت الكاتبة والاعلامية المصرية سناء السعيد ان الاخطبوط الامريكي نجح في توريط تركيا لتصبح عميلا مخلصا في تنفيذ مؤامراته ضد سورية في ظل خيوط متشابكة ودسائس دهاليز السياسة وتبادل الادوار لاعادة ترتيب الاوراق في منطقة الشرق الاوسط.
وقالت السعيد في مقال نشرته صحيفة الاسبوع المصرية ان تركيا لم تعدم سبيلا الا وطرقته فهي اشبه بالعراب المخلص الذي يقوم بكل المهام تنفيذا للاجندة الامريكية ويكفي انها كانت معبرا لتمرير المسلحين والمرتزقة للقتال في سورية وممرا للسلاح إلى المتمردين الارهابيين الذين فجروا وقتلوا الابرياء.
ورأت السعيد انه منذ بدء الاحداث في سورية وتركيا تقوم بصب الزيت على النار من خلال التسليح وتسهيل مرور المسلحين واستضافة اقطاب المعارضة اضافة إلى السماح للقاعدة بالتسلل إلى سورية مشيرة إلى ما نشرته الصحف الغربية عن سفن الاسلحة القادمة من ليبيا إلى تركيا لارسالها إلى المسلحين في سورية والمحملة بمختلف انواع الاسلحة.
واعتبرت السعيد ان تركيا التي تبارك اليوم الدور القذر الذي لعبه الصهيوني الفرنسي برنارد ليفي في سورية ودعوته للتدخل الخارجي وكذلك سماح اردوغان بمرور قوافل السلاح والمقاتلين والبلاك ووتر اليها تكون ارتكبت خطأ واصرت عليه والتاريخ لم ولن يرحم من يصب الزيت على النار في ارض الجيران.