في جميع المديريات والدوائر، وعلى القيام بواجباتها بروح الفريق الواحد وتقديم برنامج عمل متكامل يتضمن رصد نقاط القوة والضعف في كل مفصل من مفاصل العمل ومقترحات التطوير.
وشدد السيد الوزير على ضرورة تحمل المسؤولية وتبني القرارات المناسبة التي تصب في المصلحة العامة دون أي تقصير أو تهاون مؤكداً على أن المحاسبة ستطبق على الجميع دون استثناء وأن الأنظمة والقوانين يجب أن توظف لمصلحة المجتمع وتطويره دون تحيز أو انحراف عن مسارها الطبيعي، مبيناً أن الوزارة يجب أن تكون الأكثر تفاعلاً مع المجتمع كونها تعمل في إطار تنمية الموارد البشرية المؤهلة في جميع المجالات والاختصاصات وتنمية المهارات ولاسيما في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها سورية حيث إن مهمتها في نشر المعرفة والعلم هي الرافعة الحقيقية في تنمية المجتمع وتطويره.
وتطرق السيد الوزير إلى أهم النقاط التي يجب التركيز عليها في المرحلة القادمة لتطوير العمل الإداري والارتقاء به ولاسيما من خلال حسن استقبال المراجعين وتلبية احتياجاتهم بالسرعة المناسبة، واستثمار عامل الوقت والالتزام بالدوام، والعمل على عقد لقاءات دورية مع القيادات الإدارية بمختلف مستوياتها لبحث أفضل السبل والمقترحات المناسبة لتطوير عملها بالشكل الأمثل.
الاجتماع تخلله حوار مفتوح شارك فيه السادة المعاونون والمدراء في الوزارة بمداخلات ونقاشات هادفة، تم من خلالها تقديم العديد من الاقتراحات والتوصيات التي من شأنها تطوير العمل الإداري والارتقاء به.