بحث المجلس الاعلى للدفاع التدابير الواجب اتخاذها لرفع جهوزية القوى العسكرية والأمنية والدفاع المدني لحفظ النظام وحماية المواطنين والمؤسسات والأملاك العامة والخاصة ودور العبادة.
واستعرض المجلس في اجتماعه يوم أمس الاجراءات الواجب اتخاذها لحفظ السيادة الوطنية وحماية الحدود الجنوبية بعد العدوان الاسرائيلي على الناعمة وعملية اطلاق الصواريخ المشبوهة من منطقة جنوب الليطاني باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة.
واطلع المجلس من قادة الاجهزة الامنية على التدابير التي اتخذتها للتصدي لهذه الاعمال والإجراءات الاستعلامية التي تقوم بها للكشف المسبق عن المجرمين ومخططاتهم وعلى طلباتهم من الأعتدة والتجهيزات للعمل على تأمينها.
وناقش المجتمعون تنقل العملية الارهابية من منطقة الى أخرى بهدف زعزعة السلم الاهلي وزرع الفتنة بين اللبنانيين وخاصة العملية الاجرامية التي طالت مدينة طرابلس وحصدت العشرات من الشهداء والجرحى وخلفت أضرارا جسيمة في الممتلكات,
واستمع المجلس الى مدعي عام التمييز بالإنابة عن الاجراءات القضائية ومسار التحقيقات بهذه الجرائم بالتنسيق مع الاجهزة الامنية للتوصل الى الحقيقة وتوقيف الفاعلين وإنزال العقاب الصارم بحقهم في سياق متصل أشاد المجلس بالروح الوطنية التي ميزت ردة فعل المواطنين الذين رفضوا الانزلاق الى الفتنة سواء في تفجيرات طرابلس أو الضاحية واعتبرها ايجابيات يمكن البناء عليها في المساعي لإنقاذ لبنان.
واختتم المجلس اجتماعه بتوزيع المهام على الوزارات المختلفة لتنفيذ القرارات التي خلص اليها في الامور التي عالجها وحدد السبل الواجب اتباعها وابقى على مقرراته سرية تطبيقا للنص القانوني.
وفي الشأن الميداني فكك الجيش اللبناني عبوة ناسفة عثر عليها في حديقة بمنطقة جبل محسن لجهة منطقة المنكوبين في طرابلس شمال لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام ان خبيرا عسكريا في الجيش اللبناني وبعد الكشف على العبوة بين أنها بزنة 100 غرام من مادة التي ان تي فعمل على تفكيكها دون وقوع خسائر.
وفي اطار الانتهاكات المتواصلة على السيادة اللبنانية ورغم الاحتجاجات والانتقادات الموجهة للكيان الصهيوني جدد الطيران الاسرائيلي خروقاته الاستفزازية للأجواء اللبنانية منفذا طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب اللبناني اثناء قيام طائرة استطلاع معادية خرقت الاجواء اللبنانية ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب ورياق بعلبك في البقاع ثم غادرت الاجواء باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة.