تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تيارات وقوى ولجان شعبية عربية: نرفض بشكل قاطع الحملة العدوانية الأميركية الغربية ضد سورية

عواصم
سانا- الثورة:
صفحة أولى
الثلاثاء 27-8-2013
أعلن التيار الشعبي المصري رفضه القاطع للحملة العسكرية العدوانية الامريكية الغربية على سورية مؤكدا انها جزء من خطة غربية تتضح معالمها وتهدف لتقسيم الدول العربية واضعاف جيوشها خدمة للعدو الصهيوني.

وقال التيار في بيان له أمس: ان التيار الشعبي المصري وهو يتابع باهتمام المعلومات المتداولة عن تحركات عسكرية غربية باتجاه الشقيقة سورية وذلك في اطار خطة عسكرية لفرض السيناريو الأميركي الغربي على سورية وتقسيم الاراضي السورية يعلن رفضه القاطع لهذه الحملة العسكرية العدوانية على سورية ويحذر من تأثيرها على الامن القومي العربي بشكل عام وعلى الامن القومي المصري بصفة خاصة.‏

وأضاف التيار: ان أي تدخل عسكري غربي في سورية لا يفيد الا العدو الصهيوني وهو جزء من خطة غربية تتضح معالمها يوما بعد الآخر تهدف إلى تقسيم الدول العربية واضعاف الجيوش العربية وانهاكها وذلك حتى تصبح الامة العربية كلها بلا قوة حقيقية تستطيع مواجهة العربدة الصهيونية وهو امر لا يجب بأي حال القبول به او التسليم بنتائجه الكارثية على الوطن العربي بكامله.‏

وأشار التيار إلى انه لا يمكن الفصل بين الحملة التي بدأت باحتلال العراق وتفكيك جيشه على يد الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ومواصلة قوي الشر أمس محاولاتها القضاء على الجيش العربي السوري لتصبح مصر في النهاية هي الجائزة الكبري وليصبح الجيش العربي في مصر وحيدا ومحاصرا ولا سيما أن هذه الحملة العدوانية على سورية الشقيقة تأتي في وقت تتكالب فيه قوي الاستعمار القديم على مصر في محاولة للنيل من ارادتها ورغبة شعبها في التحرر من ميراث التبعية للغرب وللولايات المتحدة الامريكية على وجه الخصوص.‏

وطالب التيار السلطة الحالية في مصر وكل الدول العربية باعلان الرفض القاطع بالتلويح بالحرب ضد سورية وادانة هذه التحركات العسكرية والمسارعة للدعوة لقمة عربية طارئة تتخذ موقفا عربيا واضحا موحدا ضد قوي العدوان ومخططها الهادف إلى القضاء على الجيش العربي السوري.‏

ودعا التيار الشعبي الجماهير العربية إلى الدخول كطرف مباشر ضد التهديدات الغربية والاستعداد للخروج في مسيرات حاشدة في كل مكان على ارض الوطن العربي وذلك ردعا لقوي العدوان والتأكيد على وحدة الشعوب العربية ووحدة مصير هذه الامة من المحيط إلى الخليج.‏

وفي السياق ذاته استنكرت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة التهديدات الامريكية والغربية بالعدوان على سورية.‏

وقالت اللجنة في بيان لها: في الوقت الذي تستهجن اللجنة دور الاردن في ايواء اجتماع القياد ات العسكرية لكل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا والدول الرجعية العربية للتحضير لعدوان ضد سورية فانها تشير إلى يقينها الثابت بقدرة سورية شعبا وجيشا وقيادة على رد العدوان والانتصار وتحذر انظمة الرجعية العربية من تحويل أراضي ممالكهم واماراتهم إلى قواعد للجيوش المعتدية أو تقديم المساعدات لها أو السماح باستخدام أراضيها وأجوائها أو مياهها في العدوان على الاراضي السورية بأي شكل من الاشكال أو في المشاركة الفعلية المباشرة وغير المباشرة في هذا العدوان وتنذرهم بغضبة من شعوبهم والشعوب العربية ومن نتائج الهزيمة التي ستواجههم وتعصف بأنظمتهم المهترئة إلى الابد.‏

ودعت اللجنة المواطنين العرب أفرادا وفعاليات وتيارات وحركات واحزابا سياسية إلى الاقتداء بالموقف الشجاع لحزب الله والمقاومة اللبنانية بنصرة سورية بكل الجهود الممكنة لان سورية الحصن الاخير للدفاع عن العروبة حياة وكرامة ووجودا.‏

بدورها أدانت أحزاب سياسية موريتانية المجازر المروعة التي ترتكبها عصابات التكفير والجريمة والقتل في سورية داعية المجتمع الدولي لادراك حقيقة ان عصابات القتل التي تعيث فسادا وقتلا هي وحدها المسؤول عن هذا التدمير والقتل المروع وخاصة المجموعات القادمة من خارج سورية.‏

وقالت احزاب الرفاه وحركة الديمقراطية المباشرة والتجمع من اجل الوحدة والتنمية في بيان مشترك تلقت سانا نسخة منه: ان الاتهامات الموجهة للجيش العربي السوري باستخدام اسلحة كيماوية كلها اتهامات باطلة لانه لا حاجة له بها والدليل هو الانتصارات الكبيرة في داريا والقصير وحمص وريف اللاذقية وغيرها من المعارك التي تؤكد ان الجيش قادر على تحقيق الانتصارات الكبيرة والسريعة دون اللجوء إلى هذا النوع من الاسلحة.‏

وأضافت الاحزاب: ان الدولة السورية لا يمكن قطعا ان تستخدم هذا السلاح في الوقت الذي تستقبل فيه المفتشين الدوليين وفي نفس الوقت الذي بدأت تحقق فيه الانتصارات العسكرية والسياسية.‏

كما نددت الاحزاب بالمعايير المزدوجة التي يتبعها المجتمع الدولي في محاربة الارهاب والمواقف المشينة لبعض الدول العربية المشاركة في سفك الدماء السورية وخاصة السعودية وقطر.‏

وأكدت الاحزاب وقوفها التام مع سورية شعبا وقيادة وجيشا وتثمينها لتاريخ سورية ودورها النضالي المقاوم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية