|
|
البيت الأبيض: أوباما لم يتخذ قراراً بشأن الرد على استخدام أسلحة كيميائية .. هيغل : أي عمل سيتخذ بإطار قانوني ..كيري يسوق الأكاذيب ويقفز فوق عمل لجنة التحقيق واشنطن ولجأ كيري إلى تزوير الحقائق من خلال اتهام الحكومة السورية بعدم التعاون بشكل جيد مع لجنة التحقيق وتأخير وصول المحققين إلى المواقع وحاول تحميلها مسؤولية تعرضهم للاعتداء رغم أن الامم المتحدة لم تتهم أحدا بذلك ورغم أن المجموعات الارهابية هي من اعتدت عليهم بالفعل في المناطق التي تنتشر فيها. وادعى كيري أن تأخر اللجنة بالوصول إلى المواقع المفترضة سمح باخفاء الادلة على استخدام هذا السلاح في وقت لم يكن يبدي فيه الحرص على عدم ضياع تلك الادلة في خان العسل قرب حلب حيث تعمدت بلاده تأخير ارسال اللجنة لأشهر وليس لايام فقط. واستشهد كيري بتقارير منظمات اعتمدت على صور نشرت على شبكة الانترنت وشكك في مصداقيتها العديد من الخبراء الغربيين ليثبت أن سلاحا كيميائيا استخدم بالفعل وليقول ان النظام هو الذي يحتفظ بهذه الاسلحة وقادر على استخدامها عبر الصواريخ وان لدينا معلومات اضافية يتم تجميعها ومراجعتها مع شركائنا وسنقدمها ونعرضها في الايام المقبلة دون أن ينتظر تقرير اللجنة التي تعمل على الارض ودون أن يبدي رأيه بصور أخرى انتشرت أيضا على شبكة الانترنت لارهابيين يعدون أسلحة كيميائية ويهددون باستخدامها ضد السوريين ولمواد كيميائية سعودية وتركية وأوروبية ضبطت في أوكار الارهابيين. وقال كيري: ان الرئيس باراك أوباما يتواصل مع الحلفاء الاساسيين وسيقوم باتخاذ قرار مبني على معلومات واضحة حول كيفية الرد على استخدام السلاح الكيميائي لانه يجب أن تكون هناك عواقب مفروضة على الذين يستخدمونه. إلى ذلك قال البيت الابيض أمس انه لا سبيل لانكار استخدام اسلحة كيميائية في سورية مكررا اتهام الحكومة السورية بذلك. واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني: ان الرئيس باراك اوباما يقيم الرد المناسب على استخدام الاسلحة الكيميائية لكنه لم يتخذ قرارا بشأن كيفية الرد. ولم يذكر كارني اطارا زمنيا لاتخاذ اوباما قراره. في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل ان الولايات المتحدة لن تتخذ اي تحرك تجاه سورية إلا في اطار قانوني. وقال هيغل في مؤتمر صحفي بجاكرتا نقلته رويترز: الولايات المتحدة تبحث كل الخيارات فيما يتعلق بالوضع في سورية وتحلل معلومات المخابرات للحصول على الحقائق واذا اتخذ أي تحرك فسيكون بالتنسيق مع المجتمع الدولي وفي اطار تبرير قانوني. من جانب آخر قال وزير الخارجية الأميركي الاسبق كولن باول ان الوضع في سورية يتجاوز قدرة الولايات المتحدة في التاثير إلى حد كبير عليه. ونقلت يونايتد برس انترناشيونال عن باول قوله في مقابلة اجراها مع شبكة سي بي اس الامريكية ان وضع طرفي الصراع في سورية يجعل الولايات المتحدة غير قادرة على الانحياز لاي طرف منهما. واضاف باول ينبغي على الولايات المتحدة ان تقوم بدور اكثر ذكاء في كل من مصر وسورية قائلا يجب علينا الا نعتقد انه بامكاننا فعل شيء.
|
|||||||||||||||||||||||||||
