وجاءت في 360 صفحة من القطع المتوسط. والدكتور المسدي أستاذ اللسانيات في الجامعة التونسية،
وعضو مجمع اللغة العربية في تونس وطرابلس ودمشق وبغداد. تولى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ثم كان سفيراً لتونس لدى جامعة الدول العربية. حصل على جائزة الدولة التقديرية وجائزة سلطان العويس وجائزة مؤسسة زكي يماني في القاهرة وجائزة مؤسسة باشراحيل في بيروت.
له دراسات في اللسانيات منها: التفكير اللساني في الحضارة العربية، قاموس اللسانيات، الشرط في القرآن، اللسانيات وأسسها المعرفية، النظرية اللسانية والشعرية في التراث العربي، مراجع اللسانيات، قضايا في العلم اللغوي، ما وراء اللغة، مباحث تأسيسية في اللسانيات، العربية والإعراب، العرب والانتحار اللغوي.
وله أيضاً دراسات في النقد الأدبي في موضوعات البنيوية والأسلوبية والحداثة. ونشر دراسات في السياسة والثقافة، وأربعة نصوص إبداعية.
يقدم المسدي كتابه مخاطباً القارئ: «أيها القارئ الكريم: تسألني ما فضاء التأويل؟ وإلى أي ضرب من ضروب الكتابة ينتمي؟ قُل هي خواطر، والخاطرة ما يأتيك وأنت لا تناديه ولكنك تسعد بمجيئه. أو قل هي تأملات، والتأمل فعل تتهيأ له وتمنحه وقتك وعزمك وصفاء ذهنك. وستصدق لو قلت هي رؤى يروح فيها الفكر ويغدو مستسلماً لخيالات بديعة فيها إمتاع ومنها إفادة».