تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


حبر و طقوس... أحمد بزون: لا أحب النجوم وارتاح في عزلات الشتاء

كتب
الأربعاء 26-5-2010م
 عن أوقات الكتابة التي تفضلها ؟

  عند الاستيقاظ من النوم، أو في آخر الليل. لكن العمل الصحافي اليومي جعلنا نقبل الكتابة في أي وقت ورغم كل الظروف،‏

 هل هناك طقس خاص تصر عليه قبل الكتابة أو بعدها ؟‏

  لا. أبداً. أكتب مع الموسيقى ومن دونها. في الصمت المطبق، وفي الضجة المطبقة. يزعجني الكلام الواضح لشخص أو أكثر، ويضيع تركيزي.‏

 أغانيك المفضلة صباحا ؟‏

  لا أسمع أغاني في الصباح أبداً. أسمع فقط خطواتي العجولة في إنجاز المهام الصباحية: الفطور، وسماع أخبار التلفزيون، وأخبار زوجتي، ثم الحمام اليومي، مع استقبال عدد من الاتصالات. قبل أن أشد رحلي إلى العمل.‏

 المطرب الذي تحب سماعه ليلا؟‏

  لست محكوماً بسماع مطرب واحد، ولا ضرورة أبداً بالنسبة إليّ الاستماع دائماً إلى المطرب الذي أحبه. لديّ دائماً هاجس سماع من لم أسمعه بعد، إذ الصراع عندي بين الجيد وفضول الاكتشاف.‏

 موسيقا تلهمك الكتابة ؟‏

  الموسيقا التي تلهم هي تلك الخارجة من المبدع، لا الساقطة عليه. فمن الخطأ، برأيي، أن نجعل الموسيقا تسحبنا إلى تجسيدها في نصوصنا، أو تؤثر فينا وتلهمنا، إذ من الأجدى أن نتركها تهيئ لنا جواً مريحاً للكتابة فنستخدمها بدلاً من أن تستخدمنا.‏

 الفصل الذي ينشط فيه قلمك :شتاء, صيفاً, ربيعاً, أم خريفاً؟‏

  ليست الإجابة حاسمة، إنما أنا أرتاح للكتابة أكثر في عزلات فصل الشتاء.‏

 روايتك المفضلة, التي لا تغادر رفوف مكتبتك‏

  عندما أقرأ الرواية لا أعود إليها ثانية بهدف المتعة، فمهما بلغ شأن الرواية لا أقرأها مرتين، إلا بهدف مهني.‏

 الكتاب الذي تعتبره أهم ما قرأت‏

  لا نقارن كتاب التاريخ بكتاب النقد التشكيلي. مادمنا نتحدث عن الرواية، أتذكر رواية «العطر» لباتريك زوسكند‏

 تفضل استخدام القلم أم تكتب مباشرة على «الكومبيوتر»‏

  عندما تعودت على الكومبيوتر نسيت متعة القلم. ولا أحن أبداً لرومنسية العلاقة بين القلم والورقة، ولا يعنيني الكلام على ذكورته وأنوثتها، أو ما يحوكه الكتّاب من فذلكات واهية.‏

 أوقات فراغك, العطل, الاجازات, كيف تقضيها ؟‏

  أفضل قراءة ما أمكن لأعوض انشغالي اليومي في العمل الصحافي، اللهم إلا اذا إذا كانت لديّ واجبات أسرية ملحة.‏

 من مستمعي الراديو أم من متابعي التلفزيون أم من عشاق السينما‏

  أسمع الراديو في السيارة فقط. في البيت أشاهد التلفزيون، أما وقت السينما فلا يتوفر بسهولة.‏

 نجمك أو نجمتك التي ألهمتك يوما أو تابعت أخبارها دائما.‏

  لا أحب النجوم.‏

شاعر وناقد لبناني‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية