تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الفنان «مهيار خضور»: التمثيل مهنة أنانية

فنون
الأربعاء 26-5-2010م
آنا عزيز الخضر

الفنان «مهيار خضور» خريج معهد فنون مسرحية رغم أن بداياته الفنية كانت من خلال عضويته كراقص في فرقة «أليسار» الفنية،

أراد متابعة الدراسات العليا في المسرح بعد تخرجه من المعهد إلا أن عالم التمثيل استأثر به ومنعه من استكمال دراسته وقد أكد أن التمثيل مهنة أنانية كما قال وقد صنع حضوره خلال فترة زمنية قصيرة عبر مشاركات مكنته من تسجيل بصمة ضمن الوجوه الفنية اللامعة.‏

التقينا مع الفنان الشاب وكان اللقاء التالي معه والبداية حول جديده فقال:‏

- انتهيت من تصوير دوري في مسلسل «قيود الروح»، كما أشارك عبر العمل البدوي الملحمي من إخراج حاتم علي «أبواب الغيم» ولدي مشاركة أيضاً عبر «باب الحارة» الجزء الخامس وأديت فيه شخصية «أبو فيصل» أيضاً هناك «الزلازل» مع الأستاذ محمد الشيخ نجيب عبر شخصية متميزة حيث يغرم بخطيبة أخيه دون أن يعرف وهكذا...‏

إضافة إلى دوري في «الحبيب الأول» في الأردن وأقوم بدور البطولة لشخصية إشكالية لشاب يتوفى أبوه وأمه فيضطر لترك الدراسة ثم يعمل في كثير من المهن العامة ويبقى في صراع داخلي بسبب هذا الموضوع إضافة لذلك لدي مشاركة في مسلسل «صبايا» الجزء الثاني.‏

- لديك العديد من الأدوار في الفترة الزمنية نفسها، ترى هل شاركت بأي عمل عرض عليك أم إن الانتقاءات اختيارية ولها شروطها؟‏

-- أبداً إذ أوافق على الدور الذي يحرض عالمي الداخلي ويخلق عندي حالة من البحث ومعظم الشخصيات التي شاركت بها استفزتني وهي مختلفة عن بعضها البعض ومركبة في بنيتها الدرامية التي تجذب أي فنان، ومن جهة أخرى لدي معايير كثيرة لقبول الدور، إذ تهمني الشخصية وإمكانية عملي عليها، كما يهمني النص، فإن كان ضعيفاً لا يمكنني أن أشارك فيه، فالشخصية مهما كانت متميزة تضيع فيه لذلك لا يمكنني أن أقبل أي دور ضمن تركيبة ضعيفة فكرية كانت أم فنية.‏

- ما معايير النص الذي يشدك للمشاركة فيه؟‏

-- أن يحمل بشكل أو بآخر فكرة وهدفاً ويتعمق بالبيئة التي نعيش بها أي أن يكون نصاً سورياً بامتياز «بكل أبعاده» يرتبط بمشكلات المجتمع ويهم الناس الذين نعمل من أجلهم فالجمهور أولاً وأخيراً هو الأساس الذي يستند عليه العمل الدرامي وضروري أن تؤخذ بعين الاعتبار اشكالاته وميوله وماذا يتطلب من طروحات وقضايا والبحث في النواحي الإيجابية كما السلبية.‏

- شاركت في «الدوامة» برأيك هل لاقى الصدى المأمول منه أم ماذا؟‏

-- الدوامة عمل متميز وقد توبع من قبل شريحة نخبوية في المجتمع، إذ كان يتحدث عن مرحلة هامة جداً في سورية ويحمل القيم الفكرية العالية المستوى والأحداث الموثقة، وباعتقادي أن توقيت العرض وزحمة الأعمال قد لعبا دورهما هنا والعمل بالنسبة إلي كان تجربة متميزة على الصعيد الشخصي وخلق حالة من البحث عندي حول تلك المرحلة في اتجاهات عديدة.‏

- كيف علاقتك بالإعلام خصوصاًَ أن الفنان يتهم أحياناً بالتعالي عليه؟.‏

-- بالعكس الفنان يحتاج للإعلام بشكل كبير لكن العلاقة معه تفرض وجود شروط من المصداقية والدقة لأنه في أحيان كثيرة يتغير معنى الكلام بنقل الحوار من العامية للفصحى، كما أن الموضوعية والأمانة المهنية مطلوبتان هنا وعلى سبيل المثال: أجريت لقاء صحفياً مع إحدى المجلات فاحتوى الحوار على مغالطات وخبر كان لا يخطر على بال إن كان في شكل الصياغة الصحفية، مثلاً أثناء الحوار معي كانت تضاف تعليقات تشكيك لم أرَ لها شكلاً مماثلاً في أي حوار، حيث تظهر الصحفية كأنها تسخر من أجوبتي، هذا عدا الكلام غير الصحيح الذي قيل عن لساني، فوجدت حالة كارثية، هنا لم أفهم الغاية منها وقد اضطرني الأمر للجوء إلى القضاء فهل يعقل هذا؟لذلك عند إجراء أي لقاء أو حوار سأعد إلى الألف قبل إجرائه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية