الدوقة ترتشي.. و الدوق في خطر
رياضة الأربعاء 26-5-2010م يواجه دوق يورك الأمير أندرو موجة جديدة من الجدل بشأن دوره بصفته ممثل بريطانيا الخاص لشؤون التجارة الدولية والاستثمار بعد انكشاف طلب زوجته السابقة سارة فيرغسون أكثر من 700 ألف دولار مقابل تحضير لقاء يجمعه بأحد «رجال الأعمال».
وتحدثت صحيفة «تايمز» عن مخاوف من أن يخسر الأمير أندرو منصبه بعد الكشف عن تسجيل مصور لفيرغسون تعد فيه رجل أعمال تبين إنه صحافي متخف يعمل في صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» بلقاء الأمير مقابل دفع 723 ألف دولار.ولفتت الصحيفة إلى ان الأمير أندرو عاد مؤخرا إلى بريطانيا بعد زيارة ماليزيا للترويج للصناعة البريطانية، ويتوقع أن يلتقي مستشارين في قصر باكينغهام وإجراء محادثات مع ممثلين من وزارة التجارة والاستثمار.
وذكرت الصحيفة ان دوقة يورك مذهولة بعدما علمت بأمر التسجيل المصور، وأعربت عن عميق أسفها «من هذا الوضع ومن الإحراج الذي تسببت به». وأضافت «صحيح أن وضعي المالي صعب لكن لا عذر لسوء الحكم وأنا آسفة جداً على ما حصل، ويمكنني أن أؤكد ان دوق يورك لم يكن على علم أو له أي صلة بالمناقشات التي حصلت». وصوّرت دوقة يورك ليل الثلاثاء الماضي وهي تقبل 40 ألف دولار نقداً كدفعة أولى، كما نقلت «نيوز أوف ذي وورلد» عنها قولها «اهتم بي وسيهتم بك.. ستستعيد ما تقدمه عشرة أضعاف، أنا أستطيع أن أفتح لك أي باب تريده». وطالبت فيرغسون بنسبة 1 % من أي اتفاق يتم التوصل إليه بين «رجل الأعمال» المزعوم وزوجها السابق.
|