خصوصا وأن الأولوية يجب أن تكون للاعبين الحاليين النجوم، و كذلك وضع آخرين للبيع قبل أن تنتهي عقودهم بأسعار يمكن أن تضمن للفريق التفوق و النجاح في الموسم المقبل، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تتحدث عنها الإدارة باستمرار .
غياب التسويق الفعال
وما نلاحظه حاليا هو غياب التسويق الفعال و صاحب القرار في الإدارة الذي يضع اللاعب المحترف النيجري ايفيه على قائمة البيع قبل أن ينتهي عقده في الموسم القادم، خصوصا وأن فرق عديدة داخلية وخارجية ترغب بضم اللاعب وبمبالغ مميزة يمكن أن تسند مسيرة النادي في الموسم القادم ..وكذلك يجب أن لاتنسى بأن معظم اللاعبين الحاليين وخصوصا من أبناء النادي قد انتهت عقودهم فعلا و الأجدى التجديد لهم كونهم قد حققوا المركز الثالث، وليس إرسال عروض بالجملة و التي أكد البعض نجاحها لنجوم من أندية الدرجة الثانية و بصريح العبارة ( أحمد كلزي – سمير بلال – محمد الحسن )، مع العلم أننا لم نعلم حتى الآن من يقود عملية التعاقدات و التي يجب ان تتم عن طريق لجنة الكرة في النادي حصرا ، علما أن هذه اللجنة غائبة لأن البعض لايحبذون وجودها.
إدارة لفريق رجال الكرة فقط
ورغم تقديمها الشيء الكثير لفريق الرجال من الدوري الماضي بمساعدة كبيرة من الداعمين إلا أنها تناست بأن النادي لا يقف فقط على فريق الرجال، خصوصا وان نجوم فريق هذا العام من فئة شباب النادي، فتدهورت نتائج الفرق القاعدية لتخرج جميعها و لأول مرة من المنافسة على بطولات فئاتها،في صدمة يمكن وصفها بالضربة القاضية، مع اعتذار جميع مدربي القاعدة عن الاستمرار ضمن هذه الأجواء ، و كذلك هبوط فريقي الرجال و السيدات لكرة السلة إلى الدرجة الأدنى ولولا قدرة و متابعة الكابتن سهيل عثمان لكان نفس النصيب سيصيب لعبة كرة الطائرة.
غياب فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية
ومما تقدم نسأل أين هو دور فرع الإتحاد الرياضي باللاذقية؟ أم أنه وجد بريستيج لا أكثر؟! لماذا لم يقم بحل و متابعة المشاكل قبل حدوثها و منها الكارثة الأكبر سقوط نادي جبلة العريق إلى دوري المظاليم.
دورة تشرين الكروية
ومع اقتراب موعد دورة تشرين الكروية نرجو من اللواء موفق جمعة رئيس الإتحاد الرياضي العام و الدكتور معتصم غوتوق رئيس اللجنة المؤقتةلاتحاد كرة القدم بالتدخل السريع و عرض الدورة للاستثمار، للخروج بأكبر قيمة مادية ممكنة يمكن أن تساعد النادي بالإضافة إلى استضافة فرق مميزة و كبيرة تليق باسم و سمعة الدورة، كوننا طالبنا بهذا الأمر مرارا و تكرارا و في كل عام لم يكن هناك تجاوب لأسباب مجهولة وغريبة لايمكن تفسيرها حتى الآن ،
مع العلم ان هذه الدورة تعتبر من الحلول الأكيدة و المناسبة لإيجاد ريوع إضافية كبيرة تضمن الخروج من الأزمة المالية الحالية ولو مؤقتا .