وفد المغتربين من رجال الاعمال المشاركين في مؤتمر الاستثمار للمنطقة الجنوبية الذي يبدأ فعالياته اليوم ،وأضاف الوزير أن المؤتمر فرصة للمغتربين في طرح مالديهم من أفكار وملاحظات وأيضاً اختيار مايناسبهم من فرص استثمارية متاحة في المحافظات الثلاث ( السويداء ، درعا، القنيطرة) التي تعد أرضاً بكراً للاستثمار.
وأشاد سويد بالحضور الاغترابي في المؤتمرات الاستثمارية مبيناً دور وزارة المغتربين وفق خطتها في جذب المستثمرين المغتربين وكافة الامكانات والطاقات الاغترابية واشراكهم في العملية التنموية التي تعيشها سورية اليوم خاصة في مجال الاستثمار حيث المناخ الجاذب والحاضن والآمن، لافتاً إلى أن سورية قطعت شوطاً كبيراً في ايجاد البيئة الاستثمارية الحاضنة للاستثمارات العربية والأجنبية.
وبين سويد التطور التشريعي الحاصل في سورية خاصة ما يتعلق منه بالتشريعات الخاصة بالاستثمار والذي يشكل عامل استقرار في البيئة الاستثمارية مؤكدا أن الأمن والاستقرار الذي تتميز بهما سورية سمة مميزة للاستثمار، وأشار السيد الوزير الى أن ملتقى الاستثمار في المنطقة الجنوبية يشكل حالة من التشاركية الوطنية بين مختلف القطاعات الاقتصادية من جهة وبين المقيمين والمغتربين من جهة أخرى.
بدورهم رجال الأعمال المغتربين اشادوا بدور وزارة المغتربين في جسور التواصل مابين المغترب ووطنه الأم من خلال دعوتهم للمشاركة في مؤتمر الاستثمار.
وتجدر الاشارة الى أن عدد المشاركين في ملتقى الاستثمار من رجال الاعمال المغتربين يزيد عن 150 مشاركاً من الامارات العربية المتحدة وقطر وفنزويلا وروسيا والبرازيل والمانيا ومصر وفي تصريح للثورة رأى الدكتور قاسم العوم رئيس مجلس العمل السوري في أبو ظبي وعضو المجلس الاستشاري الاغترابي ان التحديث في المجال التشريعي الحاصل في سورية ساعد على خلق بيئة استثمارية ملائمة مشيراً إلى أن إحداث البنوك الخاصة خطوة ايجابية في جذب الاستثمارات والنافذة الواحدة أيضا خطوة جيدة لتخفيف الروتين.
وبدوره فواز القاعاتي المغترب في الامارات ومستثمر في سورية بمجال العقارات قال: أطمح لاستثمار جدي وحقيقي في المجال الصناعي بينما يرى حسام كحالة المغترب في ابو ظبي وأمين سر مجلس العمل السوري بأبو ظبي أن مناخ الاستثمار في سورية جاذب مشيراً إلى أن أي مقارنة للاستثمارات في سورية مع الاستثمارات في الدول الأخرى تبين أن الفائدة الكبيرة للعوائد الاستثمارية هي في سورية.