تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الــــــورود تبــــــدأ بـ 10 لـيـــــــرات .. وتزاحــــم الفــــــواكه

أسواق
الأربعاء 26-5-2010م
نديم معلا

تحفل البيئة السورية بمجموعة متنوعة من الورود ونباتات الزينة والتي لها مكانة هامة وتلقى اهتماماً متزايداً من الأسر السورية خصوصاً بعد ازدحام المدن وتراجع المساحات الخضراء وتغير نمط

العمارة /البيوت العربية/‏

وزحف الكتل الاسمنتية وبدأ الاهتمام بتجارة شتول الورود ونباتات الزينة يتزايد، ودخلت مناطق جديدة على الأسواق مثل /ادلب وحلب والساحل/، كما انتشرت محال بيع الزهور في معظم الأحياء اضافة الى بيعها ضمن أسواق الخضار والفواكه، وأصبحت تجارة موسمية تبدأ في أيار وتستمر الى نهاية حزيران.‏

فلا يكاد يخلو حي أو حارة أو سوق من بسطات خاصة الورود عدا المشاتل الكبيرة المختصة بها يقول أبو محمود صاحب مشتل في منطقة كيوان السوق اليوم اتسعت وأصبح من يعمل بتجارة البطيخ يبيع الورد والنباتات وهو نفسه يبيع الثوم والزيتون والفليفلة كل في موسمه دخل على خط تجارة الورد ونباتات الزينة، أصحاب مشاتل من خارج دمشق وتحديداً ادلب بسبب توفر مساحات واسعة وأيد عاملة رخيصة، ننسى العامل الأهم الماء وأصبحنا نشتري منهم الشتول الصغيرة ونقوم بالعناية بها ونقلها الى أوعية مختلفة القياسات والاشكال ، نحن نعمل هنا على مدار العام ولنا زبائننا أما هؤلاء فهم موسميون ولأنواع محددة من الأزهار والورود وأهم التشكيلات والأسعار لديه:‏

- الشاشات قزمي تبدأ بـ 10 ليرات- 25 ل.س‏

- الريحان/ الحبق/ وهو الأكثر رواجاً يبدأ بـ 10 ل.س للكيس الصغير- 50 ل.س للوعاء البلاستيكي الكبير.‏

- المسكة تبدأ بـ 15 ل.س للصغير وتصل الى أكثر من 50 ل.س الكبيرة‏

- قرنفل بلدي 10 ل.س للكيس الصغير وتصل الى 35 ل.س للكبيرة‏

- قرنفل بلدي 10 ل.س للكيس الصغير وتصل الى 35 ل.س للأكبر.‏

-خبيزة بلدي تبدأ 15 تصل الى 100 ل.س حسب مصدر البذور وحجمها.‏

- لوبيليا عدة ألوان من 10 ل.س للكيس الصغير الى 35 ل.س.‏

نفنوف قزم من 15 ل.س للصغيرة الى 100 ل.س حسب حجم النبتة. أليس من 10 ل.س الى 20 ل.س.‏

- الياسمين بين 25 للصغيرة في كيس بلاستيك و100 ل.س. للمتوسطة في وعاء بلاستيك وتصل لحدود 500 ل.س في وعاء كبير معدني.‏

-الفل بين 50 ل.س للصغيرة وتصل لحدود 1000 ل.س للكبيرة.‏

-الكاردينيا وهي نبتة الربيع حيث تتفتح أزهار ذات رائحة جميلة وتباع الشتلة الصغيرة بـ 50 ل.س وتصل الكبيرة الى 5000ل.س‏

كما يتوفر تشكيلة من الشوكيات مثل الصبار والقلعة وأسعارها بين 50 ل.س للصغيرة ويمكن أن تجد أنواعاً منها بحدود 3500 ل.س‏

شوف الورود وتعلم...‏

دخلت الطرفة والذاكرة الشعبية والتراث في عملية تسمية بعض الأنواع من الزهور والورود فيمكن أن تشتري أحمد بيك بسعر بين 15 ل.س و45 ل.س وهي وردة جميلة وملفتة ، كما تباع المحكمة بين 10-20 ل.س وتستطيع أن تشتري الضراير وهي أربع زهرات كل زهرة في اتجاه بين 50-75 ل.س.‏

ويباع تم السمكة بين 10-20 ل.س. وسعر حسن يوسف بين 15-30 ل.س .‏

ولم يفوت العشاق هذه الموقعة فهناك شمعة الحب تباع بين 35-75 ل.س ولكن عمرها قصير . أما السبع بحرات فسعرها يصل الى حدود 200 ل.س حسب حجمها.‏

والمستحية/الخجولة/ تباع بين 25-75 ل.س، وأخيراً يباع كف الدب بين 100-الى 500 ل.س، وجلد النمر بين 75-400 ل.س.‏

أما لسان الحمى فتستطيع شراءه بين 25-100 ل.س وحسب طول اللسان والوردة الفندورة/المتزينة/ بين 50-200 ل.س حسب ألوان المكياج.‏

الموضة للنباتات الطبية‏

الصحة في وقتنا الحاضر لها المكانة الأبرز والعودة الى الطبيعة والأعشاب والنباتات الطبية عنوانها الكبيرة وهكذا بدأت المشاتل وتجار الورود ببيع النباتات الطبية مع ذكر بعض فوائدها فأكليل الجبل والذي يسمى /روز ماري في الغرب/ ويقوي الذاكرة تباع الشتلة الصغيرة 15 ل.س وتصل الى 100 ل.س للكبيرة.‏

ويباع اللافانت (خزامى) بين 10-75 حسب حجمها أما العطرة أو عطيرة فسعرها بين 15-75 ل.س وتباع الميرمية بين 25ل.س وتصل الى 300 ل.س والزعتر البري بأنواعه بين 10-50 ل.س.‏

والمليسة بين 50 ل.س للصغيرة و250 ل.س للكبيرة والمرتكوش بين 10-40 ل.س‏

والدلال لنباتات الصالون‏

أما نباتات الصالون فهي تزرع وتكبر وتترعرع داخل البيوت في الأماكن الدافئة شتاء والمعتدلة صيفاً تزعجها أشعة الشمس القوية ويقتلها العطش وكذلك زيادة الماء تحتاج الى مقويات ومغذيات وتتصف بحساسية كبيرة وهي تحلق بأسعارها بعيداً عن باقي الورود والنباتات.‏

فتجد نباتات استوائية فصيله أربكيا بين 500 ل.س للصغيرة وتصل لحدود 7000 ل.س ، تلفون معلقة بين 100-300 ، ل،س تلفون عامود بين 300 -2000 ل.س، كريتون تباع الصغيرة 200 ل.س وتصل لحدود 1500 ل.س .‏

اليوكا وهي الأشهر وتباع بين 500-5000 ل.س‏

ورق الليمون ويباع بين 75- 500 ل.س‏

ورق الصالون وهي نبتة شامية قديمة ومعروفة ولها شعبية تباع بين 200 ل.س للحجم الصغير وتصل لحدود 2000 ل.س، أما الأوركايا فتباع الصغيرة بـ 500 ل.س ويصل سعرها الى 5000 ل.س للكبيرة.‏

الورد الكل يشتريه‏

تنوعت المناسبات واختلفت والقاسم قطعة /شقفة/ زريعة كما يقال : من يزر شخصاً في بيت جديد فالنبتة مناسبة ، ومن يزر عريساً فالزريعة هدية جيدة، ومن مناسبات الأعياء /عيد الأم/ عيد الميلاد/ وصولاً الى مناسبات الترقيات في المناصب الادارية في القطاعين العام والخاص، حتى زيارة الأموات أصبحت شتول الورد من الأشياء المفضلة، وختاماً من يهدي نبتة ورد أو شتلة فهو مرحب به ولا تعليق على هديته فالورد يرمز للحياة واستمراريتها وللنجاح والأمل.‏

تعليقات الزوار

أنس الخن نادي الشام للسياحة البيئيةAnaswakk@yaho.  |  anaswakk@yahoo.com | 26/05/2010 12:27

الأزهار والورود رمز للحب والعطاء والسعادة والحياة الهانئة. حبذا لو تعمد وزارات الزراعة والسياحة والبيئة بالتعاون مع أصحاب المشاتل إلى نشر وتشجيع الناس على اقتناء الكثير من الأزهار المحلية ذات الرائحة الطيبة والمنظر البديع والتي قل وجودها اليوم، ونذكر منها السوسن الدمشقي النادر والمهدد بالانقراض، والذي لا يوجد إلا في جبل قاسيون، وباقي أنواع السوسن المتوطن في سورية، وخصوصاً منها الأنواع الأخرى النادرة كالسوسن الذهبي والمهمازي والأسود وسوسن نصير وسوسن زنوبيا والسوسن الأسدي وسوسن بصرى (تنوف أنواع السوسن في سورية على 33 نوع معظمها مهدد بالانقراض)، وعدم الاكتفاء بالأنواع الرائجة على قلة تداولها حالياً كبعض أنواع السوسن البنفسجي والأصفر والأبيض. من الأنواع المحلية أيضاً البنفسج التقليدي بلونه البنفسجي ورائحته المميزة، وليس فقط ما يسود حالياً من بنفسج الزهور أو الزينة (البانسيه أو الهرجاية)، الفاوانيا ، الكاميليا المطبقة ذات الرائحة العطرة، الليلك والماغنوليا والياسمين الأزرق. وهناك أيضاً الأزهار المميزة الأخرى التي هي في الأصل ليست محلية، ولكنها تآلفت منذ زمن طويل مع البيئة السورية، ونسجت ذكرياتها في البيوتات، ولا سيما الدمشقية منها مبادلة أهلها الحب والعطاء، كالشمعة المتسلقة ذات الأوراق اللماعة والأزهار البهية زكية الرائحة ، وأيضاً نبتة ليلة القدر ذات الأزهار الكبيرة البيضاء الفاتنة الجمال. أخيراً لاحظت في معرض الزهور التخصصي الرابع جهوداً مميزة لأحد المشاتل تكللت بنجاح زراعة بعض أنواع الأوركيد الفاتنة ذات المنشأ الجنوب شرق آسيوي في سورية، وعرضها على الزوار ضمن أصص بأسعار باهظة وبشروط عناية فائقة. وكم يكون جميلاً لو تم إطلاق مشروع يدعم البحث الذي قام به أحد الباحثين في هيئة البحوث الزراعية، والذي أحصى وجود 28 نوعاً منها في غرب وشمال سورية، والتي يمكن العمل على مشروع لإكثارها، وخصوصاً منها الصنف المسمى سحلب أوفريس ومن ثم إعادة زراعتها في مواطنها الأصلية، وأيضاً في مرحلة موازية تشجيع الناس على زراعتها واقتنائها والتمتع بجمالها وعطرها وفوائدها، ويكفي لهم ليهتموا بها أن يعلموا أن سر الطعم اللذيذ للبوظة الشامية المعروفة في محلات بكداش مصدره أزهار السحلب التي أتى بها مؤس

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية