وتم وضع حجر الأساس لمشروع الضاحية في 30/4/2007 من قبل السيد الرئيس بشار الأسد خلال زيارته التاريخية للمحافظة.
تنفيذ دراسات
ولكن بعد مرور /3/ سنوات على انطلاق المشروع ماذا تحقق وما نسب الانجاز في أعمال التنفيذ وما أبرز الصعوبات التي تعوق المشروع؟
يقول المهندس قيس بسمة مدير فرع المؤسسة العامة للاسكان بالمنطقة الشرقية إنه تم ابرام عدة عقود لتنفيذ الضاحية وأهمها عقد الدراسة التنظيمية التفصيلية للضاحية مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية والذي تم إبرامه في 10/10/2006 بمدة عقدية /7/ أشهر ولم ينته بعد لتاريخه ويجري العمل حالياً على إنهاء المرحلتين الثانية والثالثة من الدراسة ومن ثم العقد الخاص بالدراسة الجيوتكنيكية ودراسة التربة الذي تم إبرامه في 9/4/2008 مع شركة الدراسات وتم الانتهاء من أعمال الدراسة وقامت مؤسستنا بتوجيه كتاب إلى الشركة لاستكمال أعمال سبور التربة لموقع سكن أعضاء الهيئة التدريسية وفق المخطط الجديد بعد تعديل نموذج السكن وأخيراً عقد تدقيق الدراسة التنظيمية المبرم مع مؤسسة الإسكان العسكرية بتاريخ 3/1/2008.
27 عقد عمارة
وفيما يخص عقود الأبنية أوضح مدير الفرع بأنه تمت المباشرة بتنفيذ /27/ عقد عمارة تضم 810 مساكن وجميعها خاصة بالسكن الشبابي وقد بلغت نسبة الإنجاز في هذه العقود في عام 2009 نحو 212٪ أما نسبة الإنجاز خلال الربع الأول من العام الحالي فبلغت 26٪ وقد تم مؤخراً تلزيم 180 شقة وعقودها قيد التصديق ليصبح عدد المساكن الملزمة 990 شقة سكنية، مشيراً إلى أن عدد المساكن في مشروع السكن الشبابي يبلغ 2806 مساكن اكتتب عليها 1683 مكتتباً موزعين على مرحلتين: الأولى خلال خمس سنوات وتضم 330 مكتتباً وتنتهي في نهاية عام 2012 والثانية خلال سبع سنوات وتضم 1353 مكتتباً وتنتهي في نهاية عام 2014 ومن المتوقع أن يتم خلال هذا العام توزيع /300/ مسكن شبابي في موقع البغيلية فيما لو تم تأمين الخدمات الأساسية من صرف صحي ومياه شرب ومرافق أخرى من قبل الجهات المعنية.
سكن أساتذة الجامعة والادخار
وبالنسبة لمساكن أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الفرات البالغ تعدادها 432 مسكناً بعد تعديل نموذج المشروع من سكن ريفي إلى سكن طابقي ولسكن الادخار البالغ تعداده نحو 860 مسكناً وهما في موقع البغيلية.
قال المهندس بسمة: إنه تم فتح باب الاكتتاب على مساكن أعضاء الهيئة التدريسية بتاريخ 19/1/2010 وبلغ عدد المكتتبين لتاريخه /51/ مكتتباً وقد أعددنا أضابير تنفيذية للمباشرة بتنفيذ المساكن لجميع المكتتبين وهي قيد الإعلان وسنبدأ بالتنفيذ خلال العام الجاري ولا يختلف الحال بالنسبة لسكن الادخار حيث سيتم التعاقد على تنفيذ 500 شقة سكنية غير أن أعمال التنفيذ ستتوقف حكماً على تأمين الخدمات الأساسية علماً أن مؤسسة المياه تقوم حالياً بإعداد دراسة لتغذية الضاحية بمياه الشرب، كما تقوم وزارة الإسكان بإعداد الدراسة اللازمة لإيصال الصرف الصحي وتنفيذ الشبكة الرئيسية ضمن المشروع بالتنسيق مع بلدية دير الزور أضف إلى ذلك بأنه تم تسليم مديرية الاتصالات موقعاً لتنفيذ مقسم هاتف بالضاحية وتم أيضاً توجيه كتاب للمباشرة بتنفيذ مدارس في الضاحية.
ضاحية طريق الشام إلى النور
وفيما يتعلق بضاحية طريق الشام السكنية والتي تضم سكناً شبابياً وسكناً عمالياً يقول مدير فرع المؤسسة: إنه تم الانتهاء من اجراءات شراء الأرض مؤخراً وذلك لعدم تمكن مجلس المدينة من تسليم الأرض سابقاً حيث أعيد التخصيص عدة مرات وتم تسليمنا الأرض المطلوبة وللحاجة إلى السرعة في إنجاز المشروع فقد تم التعاقد مع الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية لإعداد دراسة تنظيمية تفصيلية للضاحية كما تم التعاقد مع مؤسسة الإسكان العسكرية لتدقيق تلك الدراسة وأعطي أمر المباشرة وستتم المباشرة بأعمال تنفيذ الأبنية فور صدور المخطط التنظيمي من قبل شركة الدراسات كون الموقع مكتتباً عليه للسكن الشبابي حيث بلغ عدد المكتتبين في هذا المشروع 1127 مكتتباً موزعين على مرحلتين، الأولى خمس سنوات والثانية سبع سنوات والمؤسسة ملتزمة بتنفيذ المشروع ضمن المدة المحددة في قرار الاكتتاب إلا أن هذا المشروع يتوقف أيضاً على تأمين الخدمات الأساسية والضرورية والتي نأمل من الجهات المعنية أن تباشر بها منذ الآن حتى لا تكون عائقاً في المستقبل أمام عمليات استثمار المشروع من قبل المستفيدين.
صعوبات وعوائق
وأوجز مدير الفرع أهم الصعوبات التي تواجه المشروع في تأخر شركة الدراسات لإنهاء الدراسة التنظيمية التفصيلية لمشروع ضاحية البغيلية الأمر الذي دعا المؤسسة مضطرة لطرح مناقصات الأبنية ودراسة ميكانيك التربة قبل إنهاء الدراسة التنظيمية ومن ثم وجود خط مياه يصل إلى حقل التيم العائد للشركة السورية للنفط يعترض مواقع عدد من أبنية السكن الشبابي ولم يتم تحويله ودعا مدير الفرع الجهات المحلية والمركزية بتنفيذ الصرف الصحي المؤدي إلى موقع ضاحية البغيلية لتتمكن المؤسسة من تنفيذ شبكة الصرف داخل الضاحية وتنفيذ الطريق الرئيسي من أمام فندق فرات الشام ويمر بمحاذاة سور مدينة الطلائع ليصل إلى الضاحية علماً أن المحافظ وجه المعنيين للبدء بتنفيذ هذا الطريق إلا أن ذلك لم يتحقق بعد.