والإعلام وسواهم ممن يغارون على هذه الملاعب والمنشآت التي كانت يوماً ما تضاهي المنشآت والملاعب العالمية.
ورغم أن مسؤولية المنشآت الرياضية وصيانتها ليست مسؤولية اتحادات الألعاب، بل هي مسؤولية الاتحاد الرياضي العام ومكتب المنشآت فيه، إلا أن هذا لا يمنع من متابعة اتحاد كرة القدم لهذا الأمر، وخاصة أن المساعي لعودة النشاط والمباريات الدولية إلى ملاعبنا، تحتاج إلى جدية وأفعال أكثر من الأقوال.
ويعلم الكثيرون أن الملاعب بوضعها الحالي ليست جيدة كمنظر عام أولاً، ثم إن أرضية الملاعب تحتاج إلى اهتمام من خلال المختصين حتى تكون صالحة للعب وتساهم في رفع المستوى، وتخفف من إصابات اللاعبين. ومن جهة أخرى فإن المرافق العامة والمدرجات أيضاً تحتاج إلى اهتمام من نوع آخر، وإذا كان الأمر يحتاج إلى أموال طائلة، فيمكن أن تسد أموال الاستثمارات الكثيرة التي وضعها الاتحاد الرياضي، وتكون عملية الصيانة بالتدريج، بحيث يكون العمل بملعب في كل محافظة، مع التذكير هنا بأن منتخبنا الأول سيلعب بعد مدة من الزمن تصفيات المونديال الحاسمة، ومن المهم أن يلعب على أرضه وبين جماهيره، ولهذا يجب الإسراع بالعمل والاهتمام بهذه الملاعب.
ولعل مسؤولية اتحاد اللعبة وهو الحريص على النجاح طبعاً، تكون في متابعة الأمر وبإلحاح مع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، فنجاح الدوري وارتفاع المستوى يصب في مصلحة المنتخبات، وبالتالي نجاح الاتحاد وهذا ما ننتظره، ونتمنى أن يكون هناك تعاون وتجاوب سريع من الاتحاد الرياضي، وأن تكون عملية الصيانة بأيدي مختصين حتى تكون المعالجة جذرية.