تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المستوطنون يعتدون على الفلسطينيين بين نابلس وجنين... الاحتلال يهدم «العراقيب» للمرة 170.. ويجرف أراضي جنوبي قلقيلية

وكالات - الثورة
أخبار
الاربعاء 1-1-2020
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس مناورات عسكرية واسعة بالذخيرة الحية في محافظة جنين وذكرت مصادر فلسطينية أن المناورات العسكرية نفذت بدءا من حاجز سالم وعلى امتداد شارع جنين

- حيفا غرب المدينة، وعلى طول الشارع الالتفافي من قرية الجلمة حتى بلدة الزبابدة، وفي محيط بلدتي يعبد وعرابة وقرية كفيرت.‏

وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال استخدموا الذخيرة الحية والقنابل، ما أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين، وتسبب في إعاقة تحركهم على الحواجز العسكرية.‏

في سياق متصل جرّفت قوات الاحتلال ظهر امس أراض في عزبة وادي الباشا جنوبي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة من أجل شق طريق استيطاني وقالت مصادر فلسطينية إن جرافات تابعة للاحتلال جرّفت أراضٍ في عزبة واد الرشا القريبة من قريتي رأس عطية والضبعة بقلقيلية والمستهدفتين من الاستيطان.‏

وأشارت إلى أن أعمال التجريف تهدف لخدمة مستوطنة «الفي منشيه» المقامة على أراضي المنطقة منذ عام 1981 والتي تتوسع على حساب أراضيها سنويا.‏

الى ذلك هاجم المستوطنون امس مركبات المواطنين على الطريق بين نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.‏

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس بأن عشرات المستوطنين انتشروا بالقرب من مدخل مستوطنة «حومش» المخلاة، على الشارع الرئيس بين نابلس وجنين، ورشقوا المركبات المارة بالحجارة، مضيفا أن الاعتداء أدى لتحطيم زجاج أكثر من 25 مركبة، وإصابة عدد من المواطنين بشظايا الزجاج.‏

في الأثناء هدمت قوات من شرطة الاحتلال ووحدة «يوآف» التابعة لما تسمى بـ»سلطة تطوير النقب»، خيام بلدة العراقيب، مسلوبة الاعتراف من قبل حكومة الاحتلال في النقب، والمهددة بالتهجير والإخلاء، وأقدمت على تشريد أهلها للمرة 170 على التوالي.‏

ويصر أهالي العراقيب على البقاء في قريتهم وإعادة بناء الخيام والمساكن والتصدي لمخططات تهجيرهم من قريتهم وتواصل سلطات الاحتلال ملاحقة سكان القرية الذين يرفضون المساومة على الأرض، فعدا عن هدم مساكنهم المتواضعة وحرث وتدمير المحاصيل الزراعية تفرض عقوبات وغرامات مالية عليهم بدعوى البناء دون تراخيص.‏

وتستمرّ سلطات الاحتلال بهدم العراقيب منذ العام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية إلى الإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.‏

وفي سياق اخر افاد نادي الاسير الفلسطيني ان الأسير أحمد زهران دخل يومه الـ 100 في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري حيث يواجه ظروفاً صحيةً خطيرة في معتقل «عيادة الرملة».‏

واكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال بأجهزتها المختلفة تتلاعب في مصير الأسير زهران وتحاول أن تلتف على إضرابه بعد الإعلان عن نيتها بتحويله للتحقيق كما وتماطل في البت في الاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري.‏

ولفت نادي الأسير إلى أن استمرار سلطات الاحتلال على موقفها المتعنت هدفه الانتقام من الأسير زهران وإيصاله لمرحلة صحية خطيرة يصعب علاجها لاحقاً وتؤثر على مصيره وهذا ما جرى مع غالبية الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام حيث تواصل سلطات الاحتلال فرض جملة من الإجراءات التنكيلية بحقه أبرزها حرمانه من الزيارة وعزله في ظروف صعبة عدا عن الضغوط التي يُمارسها السّجانون الصهاينة على مدار الساعة.‏

يُشار إلى أن أكثر من (50) أسيراً خاضوا إضرابات ذاتية ضد سياسات الاحتلال غالبيتها ضد الاعتقال الإداري.‏

بموازة ذلك اكدت وسائل اعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت نيرانها من موقعي «كسوفيم» و»الأحراش» باتجاه أراضي المواطنين وتجاه المزارعين وصيادي العصافير في كل من مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع.‏

وأضافت بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية وصيادي العصافير شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.‏

كما أفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن خمس دوريات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال اقتحمت مراح رباح وأم سلمونة وجابت شوارعهما وأحياءهما ما أثار حالة من القلق والتخوف من إجراءات تعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية