مباراة الحسم الأولى كان مسرحها صالة الفيحاء بدمشق وانتهت بفارق 12 نقطة (77/65) وأشارت أرباعها إلى (13/23) - (22/15) - (18/13) - (24/14)..
وقد تميزت الوحداويات بتسديداتهن البعيدة المركزة والـ(ري باوند) الدفاعي، بينما تألقت كل من أمل كسار ورولا زرقا من الحرية برغم تعدد الأخطاء.
تصريحات وأقوال
صدى الفوز المستحق جاء فورياً على لسان مدربة الوحدة غادة الراعي التي صرحت للثورة قائلة: استحقينا الفوز لأننا كنا الأفضل وهذا الانتصار جاء في وقته لأننا قطعنا من خلاله نصف الشوط نحو استعادة لقب البطولة ولدينا مباراة فاصلة أخرى يجب أن نكون فيها بقمة التركيز وفي اعتقادي أن التعب أثر على أداء لاعبات الحرية جراء خوضهن لقاء غاية في الصعوبة أمام حاملات اللقب الجلائيات.
من جهته كان رد فعل مدرب الحرية مازن تاج الدين قاسياً وعنيفاً وخاصة على الصافرات التحكيمية معتبراً أنها سبب الخسارة مؤكداً أن الفريق لعب على مبدأ خمسة ضد ثمانية 5 لاعبات مع الحكام موجهاً رسالة شديدة اللهجة إلى اتحاد اللعبة لعدم عدالة التحيكم، وخاصة أن المباراة كان من المفترض أن تكون على أرضه متقدماً بطلب للاستعانة بحكام أجانب في اللقاء القادم أسوة بدوري الرجال.
وإيماناً منا بحرية الرأي والرأي الآخر توجهنا إلى الحكم الدولي جمال الترك الذي نفى كل أقوال مدرب الحرية قائلاً إن التحكيم كان عادلاً ومنصفاً ويبدو أن التحكيم هو الشماعة لدى أغلب الفرق الخاسرة...