تمثلت أولافي امتناع اللاعبين عن الالتزام في التدريب كونهم خاضوا مباراة الذهاب على مضض بعد مطالبتهم المستمرة بدفع الإدارة لمستحقاتهم المالية،فلم يتدرب اللاعبون أول أمس الاثنين وتتالت الوعود بتأمين مبلغ يستطيع من خلاله مجلس الإدارة إقناع اللاعبين بالعودة الى التمرين،كما أرخت مباراة الذهاب بظلالها على نادي الاتحاد بعد سلسلة الشتائم التي طالت أحد اللاعبين ،الأمر الذي اضطر اللاعب الى مغادرة حلب متوجهاً الى مدينته ،وبعد سلسلة من الاتصالات عاد اللاعب بعد يوم واحد الى النادي ،فيما كانت المفاجأة بتقديم عبد المنعم عكش استقالته من عضوية مجلس الإدارة معللاً أسبابها بالتخبطات الإدارية والمخالفات المالية وإهمال أمور المنشآت والاستثمار وغيرها من أمور ضمنها السيد عكش في كتاب الاستقالة ،علماً بأن استقبال الفريق لدى عودته من الكويت ببطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي أضفى علامات المحبة والتفاؤل للمرحلة القادمة ،ليكون هذا التأهل بمثابة تضميد لجراح النادي وفرصة لتصفية القلوب ،لكن هيهات بين صفاء القلوب وبين الرغبة في خراب النادي ممن يدعون محبته،وعلمت الثورة أن أحد الأندية الكويتية تقدم بعرض مغرٍ لمدرب الاتحاد الروماني تيتا ،وبعد هذا العرض بدأت المشاكل في صفوف الفريق حيث تشير أصابع الاتهام أن للمدرب تيتا ثلثي الخاطر بها كي يجد طريقاً سهلة في الوصول الى الكويت وقبول العرض المغري جداًَ .‏