تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


سفن كسر الحصار تستعد لمعركة غزة

أضواء
الخميس 20-5-2010م
د. ابراهيم زعير

ارتفع عدد السفن المشاركة في أسطول «الحرية لغزة» وذلك بعد شراء مؤسسة إغاثة تركية سفينة جديدة وبعد انضمام سفينة جزائرية لهذا الاسطول، في وقت أعلنت إسرائيل انها ستمنع هذه السفن من الوصول الى غزة .

وأوضح جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة حصار غزة أن عدد السفن يصل بذلك إلى تسع تقترب حمولتها من خمسة آلاف طن وهو ما يمثل أكبر رحلة بحرية مدنية من المقرر وصولها الى قطاع غزة نهاية الشهر الجاري أو مطلع حزيران المقبل.‏

وقال الخضري، في تصريحات صحفية انه اعتبارا من يوم غد الجمعة ستتحرك ثلاث سفن من اسطنبول إلى انطاليا. وفي الرابع والعشرين من الشهر الجاري ستتحرك السفن الثمانية، ثلاثة من انطاليا وخمسة من اليونان لتلتقي بسفينة «راشيل كوري» ( الشهيدة الأمريكية على يد الجرافات الصهيونية في آذار 2003) و التي كانت تحركت من ايرلندا، في نقطة محددة قبالة سواحل ميناء لارنكا القبرصي.‏

وتابع الخضري ان السفن ستنطلق مجتمعة وهي ترفع الأعلام الفلسطينية وأعلام بلاد المتضامنين المشاركين لتخترق الحصار البحري وتصل في صباح السابع والعشرين الى شواطئ غزة، موضحا أن جميع الجهات والهيئات الفلسطينية واللجان الفاعلة ضد الحصار وأطياف الشعب الفلسطيني أتمت استعداداتها لاستقبال السفن الأكبر في رحلات كسر الحصار البحرية.‏

وتشهد هذه الرحلة مشاركة عربية وإسلامية متزايدة إلى جانب المشاركة الدولية. وذكر التحالف الذي يحرك السفن والمكون من: «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة»، وحركة «غزة الحرة» بقيادة جورج غلاوي ، و«الإغاثة الإنسانية» في تركيا، ومؤسسات اغاثة ماليزية ويونانية وايرلندية ،ان الشعب الجزائري قدم تبرعات لشراء السفينة التاسعة في هذه الحملة. وأشار إلى أن السفن التسع تحمل شخصيات اعتبارية ومؤثرة من دول عربية وإسلامية والوسط العربي داخل فلسطين المحتلة ،مشيرا الى ان هناك دولا عربية تفكر جديا في إسناد الأسطول بمزيد من السفن، أو تشكيل قافلة جديدة تتحرك لكسر الحصار البحري عن غزة.‏

وتقل السفن نحو 900 متضامن أجنبي، إضافة إلى آلاف الاطنان من المساعدات من الاسمنت والورق والأجهزة الطبية وأجهزة خاصة بالمعاقين ومساعدات متنوعة.‏

وكانت البحرية الإسرائيلية التي تفرض حصارا مشددا على قطاع غزة منذ حزيران 2007 هددت قبل أيام بأنها ستمنع وصول أسطول سفن كسر الحصار إلى القطاع .‏

وقال ناؤور غيلئون نائب المدير العام للشؤون الأوروبية في الخارجية الإسرائيلية إن سلاح البحرية يستعد لقطع الطريق ومنع هذه السفن من الوصول إلى هدفها وإن على أي جهة تريد إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع أن تفعل ذلك عبر من يسمى بمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية.‏

وكانت بحرية الاحتلال مارست قرصنتها على سفن تحمل مساعدات لقطاع غزة ومنعتها من الوصول الى القطاع في شباط من العام الماضي، ولا يزال بعضها محتجزا في ميناء أشدود حتى الان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية