تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مصاعب بانتظار كاميرون

لوموند
شؤون سياسية
الخميس 20-5-2010م
ترجمة: سراب الأسمر

شددت الصحف البريطانية الأربعاء 12 أيار على «الحدث التاريخي» الذي مثله وصول رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون على رأس الحكومة التحالفية بالنسبة لبريطانيا العظمى ، كما أشارت الصحف إلى حجم الواجب الذي يتطلب منه مواجهته، وقد نشرت أغلبية الصحف صورة وحيدة لديفيد كاميرون وزوجته سامانثا وهو يحيي الجمهور.

صحيفة الديلي هل أطلت على عبارة «عزيزي» لقد ربحنا تبعثها تشبيهاً بجون كنيدي: « رئيس الوزراء الجديد الذي وصل إلى شارع دوينغ مع زوجته الحامل سامانثا ، يذكرنا بجون كنيدي وهو يطلب من ناخبيه عدم التساؤل : ماواجبي تجاهكم؟ لكن ماذا بإمكاني أن أقدم لكم ؟؟»‏

الصحيفة اليومية المحافظة ديلي تلغراف : أشارت إلى أن زعيم الحزب الثوري ثبت مع الـ ليب- ديم ( Lip-dems) وهو «تحالف تاريخي» . أما الأندبندنت فقد بينت أن ديفيد كاميرون هو أول أصغر رئيس وزراء يستلم مهامه في بريطانيا منذ مئتي عام. أما عنوان «التايمز» (أتبنى التغيير) . فجاء تحته عبارة «زعيم المحافظين فتح عصراً سياسياً جديداً مشيراً إلى أن عملاً صعباً وشاقاً ينتظر الحكومة الجديدة».‏

هذا وتشير الغارديان في عنوانها «كاميرون يجهل » : تشير إلى أن بريطانيا العظمى تقفز إلى المجهول بقبول حكومتها لتحالف لا سابق له منذ الحرب العالمية الثانية. وصحيفة وسط الشمال لاحظت أن وزير المالية الجديد المحافظ جورج أوسبورن « يواجه خوض قتال وستكون مهمته صعبة بإقناع أصحاب مال المدينة لكنه قادر على القيام بهذا الدور ».‏

وتذكر الـ فيننشال تايمز بأن «الباب انغلق على ثلاثة عشر عاماً من حكم حزب العمل» : ففي افتتاحية فيليب استيفن يقول: « غمرت السياسة البريطانية بلحظات تاريخية، لكن عليها أن تواجه تجربة الزمن».‏

هذا ولا يبدو واضحاً معرفة فيما إذا كان التحالف الجديد مقاوماً قوياً.‏

مقدراً أن الصعوبات الاقتصادية كانت مجهولة في أسواق المقاولة مؤخراً . كما أكدت السيدة كاميرون وكيلغ أنهم تحالفوا من أجل تشكيل حكومة مستقرة في الوقت الحالي عليهم المساهمة في حل الصعوبات باتخاذ القرارات الأصعب بالنسبة لبريطانيا العظمى منذ عهد تشرشل .‏

كما نوهت الـ ديلي ميل حول ذهاب غوردون براون، الذي سيكرس وقته لأهم عمل كزوج وأب، كما تشير الـ ديلي اكسبريس وذا اندبندنت إلى رحيل جيد على غرار خطابه الوداعي:‏

«فوق كل شيء كانت الخدمة مفضلة، نعم ، لقد أحببت مهنتي، ليس من أجل المظاهر والألقاب والاحتفالات التي لم أحبها أبداً. كلا، فقد أحببت عملي لجعل هذه البلاد أكثر انصافاً، وأكثر تسامحاً وازدهاراً، وأكثر عدلاً، بإيجاد بريطانيا أفضل بكثير مما عليه الآن» .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية