ولاسيما بعد أن حمل العديد من الأفلام اسمه مثل (إسماعيل ياسين طرزان) و (إسماعيل ياسين في الطيران) و (إسماعيل ياسين في مشفى المجانين) واستطاعت شهرته أن تنافس شهرة الرئيس عبد الناصر رغم شعبيته الكبيرة.
من ذلك أن الرئيس جمال عبد الناصر كان في مطلع الستينيات من القرن المنصرم في زيارة للمغرب وكان موكب الرئيس عبد الناصر والملك محمد الخامس بالسيارة المكشوفة يخترق شوارع مدينة الرباط وسط حشود جماهيرية هائلة.
وفي وسط هذا الحشد الضخم ظهر رجل مغربي بسيط تلوح على وجهه ملامح الطيبة وظل يصارع الجموع ويخترق الزحام حتى استطاع الوصول إلى السيارة التي تقل الزعيمين وصرخ بأعلى صوته: يا سيادة الرئيس يا سيادة الرئيس.
ووصل صراخه إلى عبد الناصر فطلب من السائق إيقاف السيارة وأشار للرجل بأن يقترب اقترب الرجل من السيارة وصافح الرئيس وسط ابتسامة ودهشة الملك محمد الخامس ثم شب الرجل على أصابع قدميه حتى وصل إلى أذن عبد الناصر الذي انحنى يصغي إليه.
وقال الرجل لعبد الناصر: سيادة الرئيس متى ستعود إلى القاهرة؟
فدهش عبد الناصر وأجابه: ربما بعد غد إن شاء الله.
وهنا قال الرجل لعبد الناصر: يا سيادة الرئيس بعد أن تعود إلى القاهرة إذا استطعت مشاهدة اسماعيل ياسين سلم لي عليه.
فهز عبد الناصر رأسه موافقاً ثم سرعان ما انفجر هو والملك بالضحك.
وكان اسماعيل ياسين صاحب نكتة من ذلك: أن أحد المنتجين استدعاه ذات مرة وسأله: يا اسماعيل تعرف السباحة؟
وأجابه اسماعيل: طبعاً أعرف السباحة يا أستاذ ولكن لماذا السؤال؟
فأجابه المخرج: لأنه عندي لك دور بطل سباحة.
وأردف المنتج: وأين تعلمت السباحة؟
فأجابه اسماعيل ياسين: في المية يا أستاذ!!