فحاولت المجلات الشهيرة أن تخفف من شدة هذه الحالة، فأفرطت في نشر صور فاتنات السينما والإغراء، وأصدرت مجلة (الاثنين) عدداً عنوانه: «اضحك رغم الحرب» نشرت على صفحاته نكات الظرفاء، وبينهم الشاعر الدكتور ابراهيم ناجي (صاحب قصيدة: الأطلال) ففيما كان يسير في الشارع رأى رجلاً أنيقاً تصور أنه أحد زبائنه القدماء - كطبيب - فاستوقفه قائلاً:
- أزيك، سلامات، فين الغيبة الطويلة دي من زمان يا محمد بيه؟
- لكن..
- آه - صحتك أحسن والحمد لله، بس شكلك تغير، وكنت كتير.. واسمريت.
- لكن .. أنا مش محمد بيه.
- والله!؟ وكمان اسمك تغير يا محمد بيه؟