|
يــا أبــا المراجـــل.. ســــاعده حوادث حيث اجتمعوا تحت نافذة المنزل وراحوا يتصلوا بأشخاص آخرين من نفس المنطقة وعندما أمرهم بالمغادرة عدة مرات، بسبب إزعاجهم ، لم يمتثلوا للأمر، وتحدوه بالقول: اخرج من منزلك.. وواجهنا، فلما هم بالخروج إليهم وفتح باب المنزل، فاجأته طعنة سكين قاطعة على يده اليسرى، التي انقطع فيها أربعة أوتار... فأسعفه شقيقه إلى مشفى دمشق حيث تمت خياطة الأوتار وجرح اليد، وفي تلك الأثناءلحقت به شرطة عين ترما، لتلقي القبض عليه، وتواجهه بادعاء شاب عمره 17 سنة وامرأة لا يعرفهما أبرزا تقرير طبيب شرعي بكسر أنف الشاب، وإصابة المرأة بسحجة ورض على اليد، حيث تم تحويل الثلاثة إلى قاضي التحقيق الثاني بريف دمشق في الزبلطاني، ليودعوا في سجن عدرا. مع العلم أن نفس المصير كان ينتظر أخيه الذي أسعفه إلى مشفى دمشق، والذي تعرض بعد عودته من المشفى بعد إسعاف أخيه،لضربة شنتيانة على رقبته من الجهة اليسرى، ما أسفر عن جرح نافذ بطول 12 سم كاد يودي بحياته... وقد تعرض شقيقه لذات القصة حيث وجد امرأة تدعي عليه بنفس الأسلوب في المخفر، وتبين فيما بعد أن هذا الأسلوب مخطط له ومدروس من قبل لإجبار المصابين على التنازل وإسقاط الحق مقابل تنازل وإسقاط حق الطرف الآخر، على قاعدة« سيب وأنا سيب»!!
|