مطلقته تخرمشه..وإخوتها يطعنونه بالسكين!!
أسعف (ن/م) العمر 37 سنة المقيم في التضامن إلى مشفى دمشق على إثر مشادة نشبت بينه وبين مطلقته التي خرمشته في وجهه بينما تهجم عليه إخوتها وطعنوه في صدره بالسكين على خلفية خلاف على حضانة الأطفال، وقد ذكر المصاب بأنه سبق أن طلق زوجته قبيل سبع سنوات ولديه منها ولدان أحدهما في الصف الرابع والثاني في الصف الثالث وإن هذين الولدين اللذين كانا في حضانة أمهما كانا يهربان باستمرار من أمهما ويأتيان إليه.. وفي كل مرة كان إخوة مطلقته يتهجمون على منزله وينتزعون منه عنوة الأولاد..
ولكن ليس في كل مرة ستسلم الجرة ففي المرة الأخيرة، استشاطت مطلقته منه غضباً لدرجة غرزت فيها أظافرها في وجهه في حين ضربه أحد إخوتها بآلة حادة على صدره من جهة اليسار.. وتم إسعاف المصاب إلى مشفى دمشق بحالة يرثى لها حيث تم تضميد جراح صدره وتطهير خدوش وجهه.. وتخرج المصاب من المشفى على مسؤوليته الشخصية رغم أنه مازال تحت الخطر ليتقدم بادعاء إلى مخفر شرطة التضامن في الضبط رقم 685 ضد زوجته وإخوتها الذين اعتدوا عليه في عقر داره ...
طلقة طائشة استئصلت كليتها
تعرضت ( م/س) العمر 24 سنة وهي فتاة مخطوبة، لطلق ناري بالخطأ توضع في خاصرتها اليمنى، وذلك أثناء عثورها وهي ترتب المنزل على بندقية صيد قديمة كان بداخلها- طلقة- في بيت النار...
وأثناء التقاطها لهذه البندقية، ومحاولة وضعها في مكان آخر - كما تقول- خرجت منها الطلقة خطأ، وأصابتها في خاصرتها اليمنى، حيث أسعفت إلى مشفى الساعي بدير الزور وبقيت فيها أكثر من عشرين يوماً، نقلت على إثرها- إسعافاً- إلى مشفى دمشق حيث أجري لها عمل جراحي استئصلت على اثره كليتها اليمنى .
نظم في الحادثة ضبط نظامي في قسم شرطة المدينة... ووضعت المريضة في قسم الجراحة بمشفى دمشق تحت المراقبة...
غاب عن الوعي!!
لم يعد محمد معتوق/ العمر 13 سنة من جوبر يتذكر شيئاً مما حصل معه، سوى قوله أمام أطباء الاسعاف في مشفى دمشق، بأنه قد ذهب على دراجته الهوائية ضمن حارتهم ليجلب مادة البن لوالده، غير أنه غاب عن الوعي فجأة، ولم يستيقظ من غيبوبته إلا في مشفى دمشق.. ودون أن يتذكر شيئاً مما حصل معه..
شهود عيان ممن أسعفوا الفتى المذكور، قالوا أنهم وجدوه مرمياً على الأرض ، ودراجته الهوائية كانت مكسورة بشكل فصل المقود فيها عن جسم الدراجة فأجريت له صورة شعاعية وضمدت جروح الوجه وقيدت الحادثة ضد مجهول.
متلبس بضرب أولاده!!
أسعفت الطفلة(ز-م) العمر خمس سنوات من الكسوة الشرقية، إلى مشفى دمشق، إثر تعرضها للضرب المبرح من قبل والدها، الذي ورّم يديها ورجليها..
هذا وقد أفادت والدة الطفلة العمر29 سنة وتعمل في معمل حقائب يد: بأن الزوج/العمر30 سنة/ ويعمل في معمل فوط للأطفال، يضرب العائلة بأكملها(الأم وطفلتها وطفلين آخرين) بشكل مستمر ومتواصل، نتيجة مرض نفسي.
ومن المفارقة أن يلقى القبض على هذا الرجل وهو متلبّس بجرم ضرب بقية أطفاله في ذات الوقت الذي أحيلت فيه الأم وطفلتها المصابة من مخفر الكسوة إلى الطبابة الشرعية وقد أودع في السجن مباشرة...
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:
هل لضرب الأب لأطفاله علاقة بفوط الأطفال؟!!... ربما ، فماذا يفعل هذا الأب لو كان يعمل مثلاً في معمل( الببرونات)...