تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


قضيتان تحت قبة الفيحاء الكروية

رياضة
الثلاثاء 2-3-2010م
يامن الجاجة

تجديد عقود كوادرنا الفنية العاملة في منتخباتنا الوطنية وكذلك تعيين حكام النخبة السوريين في البطولات الآسيوية كانتا القضيتين اللتين شغلتا اللجنة المؤقتة لتسيير أمور اتحاد الكرة.

وفي القضيتين هناك الكثير مما يقال سواء عن تجديد عقود مدربينا الوطنيين ولاسيما مدرب المنتخب الأول فجر ابراهيم أو فيما يخص حكام النخبة وقد سمى الاتحاد الآسيوي حكماً واحداً للساحة ليكون من حكام النخبة في آسيا وهو الدولي محسن بسمة.‏

وإن كانت النسبة الغالبة في الشارع الرياضي ترى في تجديد عقد فجر ابراهيم امتداداً لمجموعة من القرارات الخاطئة ولاسيما أن المنتخب لم يقدم ذلك الأداء المأمول في التصفيات فإنه يمكن القول إن التراجع أيضاً سيكون سمة التحكيم السوري وهي سمة ربما ستنطبق على كل مفاصل اللعبة.‏

(الثورة) التقت الأطراف المعنية باتحاد الكرة وتساءلت عن حيثيات القضيتين وخرجت بالسطور التالية:‏

مدرب وطني .. خبير أجنبي!!‏

قضية التجديد لكوادرنا الفنية الوطنية أصبحت في خبر كان فعملية التجديد قد تمت لكن أسئلة كثيرة توجهت بها (الثورة) إلى رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة الدكتور معتصم غوتوق والذي كان قد أشار في أكثر من مناسبة إلى أن اتحاد الكرة سيستقدم خبيراً أجنبياً حسب تعبيره فرد الغوتوق «نحن جددنا لجميع مدربينا الوطنيين وهذا أمر غير مرتبط باستقدام خبير أجنبي لكرتنا لأن الخبير الأجنبي سيأتي لتدعيم عمل أجهزتنا الفنية وليس ليأخذ مكانها».‏

وعندما سألنا الغوتوق عما إذا كان هناك أسماء مدربين أجانب معينة فقال: «وصلتنا سير ذاتية لمدربين من أوروبا الشرقية ولكنها غير مقنعة ونحن نحتاج لمدرب بمواصفات عالمية» فقلنا للغوتوق ولكن هذا المدرب سيحتاج لأموال كبيرة فقال «المال موجود ولدينا ما يكفي» فقلنا له لماذا لم تراسلوا أسماء معينة فأجاب «نحن نريد خبراء بمواصفات جيدة ولكنهم غير مشهورين إعلامياً!!».‏

كلام الغوتوق بالتأكيد يرسم أكثر من علامة استفهام عما إذا كان موضوع البحث عن مدرب أو خبير أجنبي لكرتنا يدخل في خانة اهتمامات اللجنة المؤقتة ولاسيما أننا وفي أكثر من مناسبة كنا قد سألنا أمين السر رياض المصري عما إذا كانت هناك مراسلات بين اتحاد الكرة ومدربين أجانب فكان الرد دائماً بالنفي.‏

أين الحكام..؟‏

من جهة أخرى فقد اعتمد الاتحاد الآسيوي طاقم تحكيم سوري وحيد مؤلف من محسن بسمة وتمام حمدون وجودت نحلاوي وتركي العويد ليمثل التحكيم السوري في البطولات الآسيوية ما يعني أن حكام النخبة في سورية هم فقط أعضاء هذا الكادر الذي نرى فيه القدرة على تمثيل التحكيم السوري بالشكل الأمثل لكن تساؤلاً يطرح نفسه بقوة عما إذا كان ذلك يشكل تراجعاً للتحكيم السوري على اعتبار أنه لن يتواجد خارجياً إلا بهذا الطاقم؟‏

هذا الطرح أيده حكمنا الدولي حمدي القادري والذي عزا ذلك إلى عدة أخطاء مارستها اتحادات الكرة السابقة على التوالي ولاسيما أن هذه الأخيرة كانت ترشح حكاماً بعمر أكبر من ذلك المحدد من قبل الاتحاد الآسيوي وهو 35 عاماً فضاعت فرص حكامنا الصاعدين وهذا بالنهاية - والكلام للقادري - تراجع للتحكيم السوري ونأمل خلال السنوات القادمة أن نشاهد أكثر من حكم في النخبة الآسيوية.‏

ضيا إلى ماليزيا‏

أخيراً يغادرنا غداً الأربعاء السكرتير التنفيذي لاتحاد الكرة سامر ضيا إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لحضور دورة خاصة بنظام انتقال اللاعبين المحترفين والتي ستقام بإشراف الاتحادين الدولي والآسيوي وتستمر لمدة خمسة أيام.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية