التابع لوزارة الثقافة تسلم إدارته وكان مخرج أولى مسرحياته، ثم أسس فرقته المسرحية الخاصة وأسس فرقة المسرح الدرامي التابعة للتلفزيون وعاد بعدها ليشغل مديرا لإدارة المسرح القومي.
خلال هذه المراحل قام بإخراج العديد من المسرحيات العربية والعالمية وأول من أسس سينما خاصة وهي الكندي وكانت تعرض أفلاما عالمية 1970 اتجه للنشاط السينمائي ناقداً وكاتباً حيث كتب أفلاما كثيرة حاز بعضها جوائز محلية وعالمية نذكر منها الباحثات عن الحرية- عرس القمر..
كما أخرج للمسرح عروضا كثيرة: الخروج من الجنة، تاجر البندقية. انه الكاتب والناقد المسرحي الكبير د. رفيق الصبان الذي تم تكريمه في حفل أقيم على مسرح الحمراء بحضور د. رياض نعسان آغا وعدد من الأصدقاء والإعلاميين والمثقفين حيث عرض في البداية فيلم عن أهم الاعمال التي قام بها في التلفزيون والسينما كما ألقى د. رياض نعسان آغا كلمة عبر فيها عن سعادته بتكريم مبدع كرفيق الصبان حيث أشار إلى أن رفيق من أوائل المسرحيين في الشمال العربي الافريقي وفي مصر الذين ذهبوا إلى الثقافة الغربية ونهلوا منها دون أن تستلب من أرواحهم انتماءها إلى أوطانهم، مؤكدا أنه عندما تكرم مبدعا فأنت تكرم جيلاً من المؤسسين الذين نهضوا في أواسط خمسينيات القرن العشرين لتنطلق معهم سورية بثقافتها وانفتاحها على العالم.
واختتم أن الصبان لم يغب عن الشام قط فهو يسكن في القاهرة لكنه يعيش فيما بيننا.
وبعد ذلك قدم د.نعسان آغا درع التكريم للدكتور رفيق الصبان.
وفي ختام الحفل ألقى د. الصبان كلمة أكد فيها أن التكريم الحقيقي هو أن أكون في مدينة دمشق، ليلقي بعدها محاضرة حول تأسيس المسرح في سورية وحول مسيرته الطويلة في الفن.