والهدف من ذلك ضرورة عدم النظر الى الشمس أثناء الكسوف مهما كانت الواسطة المستخدمة للنظر, ومتابعة اليوم بشكل طبيعي دون خوف.
وللتعرف على تفاصيل ما سيحدث في هذا اليوم:
ما نوع الكسوف الذي سيحصل ومتى سيبدأ ومتى سيبلغ ذروته?
وما هي الارشادات والتعليمات الواجب العمل بها?
يحدثنا المهندس فايز فوق العادة رئيس الجمعية الكونية.
> ما هو الكسوف?
>> تكسف الشمس عندما يحجبها قرص القمر بالنسبة لراصد على الأرض حيث إن القمر لا يحافظ على مسافة ثابتة له من الأرض بل يقترب ويبتعد.
> متى يكون الكسوف كليا أو جزئيا?
>> يكون الكسوف كليا عندما يحجب القمر كامل قرص الشمس ويكون ذلك عندما يكون القمر قريبا من الأرض.
أما إن وقع القمر على أبعد مسافة له من الأرض فيحجب قسما مركزيا من قرص الشمس وتبقى حلقة محيطية مضيئة من القرص المذكور وعندها يكون الكسوف حلقيا أو جزئيا.
> ماذا عن الكسوف الذي سيحدث في سورية الشهر القادم?
>> يحدث الكسوف التالي للشمس في الثالث من تشرين الأول 2005 ويكون كسوفا حلقيا إذ يرى الراصدون الأرضيون ظاهرة الكسوف الحلقي ضمن شريط ضيق من سطح الأرض يبدأ من المحيط الأطلسي ثم يعبر البرتغال واسبانيا والبحر المتوسط والجزائر وتونس وليبيا والسودان وكينيا والصومال فالمحيط الهندي, يرى الراصدون الأرضيون الشمس في حالة كسوف جزئي ضمن حزام أعرض من الشريط المذكور.
وما يهمنا هنا هو أن سورية تقع ضمن الحزام الأخير, أي يحدث كسوف جزئي للشمس في سورية يوم الاثنين 3/10/2005 يبدأ الكسوف وفق التوقيت الصيفي المحلي لسورية عند الساعة الحادية عشرة وثمانية وثلاثين دقيقة, ويبلغ الكسوف ذروته عند الساعة الواحدة وثلاث دقائق وينتهي عند الساعة الرابعة عشرة وسبع وعشرين دقيقة.
> ما المخاطر التي يمكن أن تصيب العين في حال النظر للشمس مباشرة?
>> كما يستمر أحدنا في حياته اليومية دون أن يشعر بأي خوف من السيارات, لكنه لا يقفز أمامها ولا يعترضها, كذلك نتابع حياتنا اليومية دون خوف أو رعب يوم الكسوف لكن يجب أن نتحاشى أن ننظر الى الشمس مباشرة أو استخدام أي واسطة للنظر, أما الأطفال فيقع على الأهل واجب توعيتهم ومنعهم من النظر للشمس فكل ممنوع مرغوب فالطفل يمكن أن يستغفل أهله وينظر فهو لا يدرك خطر ذلك على عينيه.
واستنادا الى ما نشر مؤخرا (مقالة مأخوذة من الكتاب الكندي للأحداث الفلكية لعام 2005) والمقالة بعنوان:
viewing asolar eclipse-awarning
واسم الكتاب:
ob serversشhand book
تحذر المقالة من مغبة النظر الى الشمس أثناء الكسوف مهما كانت الواسطة المستخدمة للنظر لأن ذلك يخلف أذيات في العينين عندما يخفت سطوع الشمس أثناء الكسوف الجزئي تنفتح حدقة العين فتمر عبرها الأشعة تحت الحمراء التي قد تحرق الشبكية, ولا توجد أي واسطة مضمونة لدرء خطر هذه الأشعة عن العين, ويتابع الكسوف بعدم النظر الى الشمس والاكتفاء باسقاط قرص الشمس اسقاطا مناسبا على شاشة أو جدار, والناس العاديون لا يمكنهم القيام بذلك الاسقاط, لذا يمكننا الانتظار حتى المساء ومتابعة ما تقدمه لنا المحطات الفضائية عن تفاصيل الحدث مصورة بوسائط تكنولوجية خاصة.
وألا نستعمل بعض الوسائط والتي أثبتت عدم جدواها لتجنب أشعة الشمس مثل أشرطة الأفلام السوداء أو الزجاجات أو المنظار والنظارات الشمسية وغيرها..من الوسائل غير النافعة.