واضاف: لنا اهتمامات بالبحث التنقيبي والآثاري ونريد ان نفتتح ورشة خاصة بالفن الاسلامي نسميها بعلم المتاحف ولنا اقتراح بأن يكون هناك نوع من التبادل بالخبرات والباحثين والمهتمين حيث سيطلع كل منا على ثقافة الآخر ويتعلم منه.
واشار لورايت بقوله مهمتي انتاج ورشات جديدة في الابحاث بصفة مشتركة والانتقال الى ورشات جديدة في التعاون بالاضافة الى رغبتنا في ابرام اتفاقية ثقافية جديدة وتنمية تعاوننا الثنائي.
واوضح لورايت أن علاقة فرنسا بسورية تعود الى عقود طويلة وبأن سورية غنية جدا ليس فقط بالآثار القديمة وحسب وانما في جميع المجالات مشيرا الى الاهتمام الفرنسي المتزايد بالفن الاسلامي وعراقته وانه توجد مؤلفات حول آثار اللوفر ولسورية نصيب كبير منها.
بدوره اكد السيد بسام جاموس المدير العام للآثار والمتاحف انه تمت مناقشة العديد من المشاريع الفرنسية والتي ستنفذها المديرية العامة ومن اهمها تجديد قسم الشرق القديم واعادة تأهيل وتوثيق القطع الاثرية المحفوظة في متحف اللاذقية وطرح فكرة اقامة معرض اثري حول مملكة ماري في العام .2006