|
|
750 جندياً مصرياً على الحدود مع القطاع.. وإسرائيل تخلي معبر رفح الأراضي المحتلة فقد اعلن مصدر امني مصري ان 759 عنصراً أمنياً مصرياً انتشروا امس على الحدود مع قطاع غزة تنفيذاً للاتفاق الموقع بين مصر واسرائيل في الأول من ايلول الجاري في القاهرة. من جانب آخر اعلن اسامة العصار مدير ادارة المعابر في السلطة الفلسطينية ان اسرائيل ابلغت السلطة امس عبر لجنة الارتباط انها انتهت من سحب كل الموظفين الاسرائيليين في معبر رفح. ونقلت ا ف ب عن العصار قوله إن السلطة ستسلم المعبر كمنشآت ومبانٍ فور انسحاب القوات الاسرائيلية منه لكنها لم تتمكن من تشغيله للمسافرين والقادمين الى حين التوصل الى اتفاق سياسي بين السلطة واسرائيل. واشار العصار في حديثة للوكالة ان السلطة رفضت اقتراحاً اسرائيلياً بنقل المعبر الى منطقة كيرم شالوم مؤكدة على ان يكون المعبر فلسطينياً مصرياً دون اي وجود اسرائيلي فيه. من جانب آخر دعا شمعون بيريز نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي حكومته الى الاسراع في بناء جدار الفصل العنصري الذي تقيمه على الارض الفلسطينية منوهاً الى انه من غير الممكن اجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة اذا لم تبثت السلطة انها قادرة على السيطرة على كافة مجريات الامور في الاراضي الفلسطينية. وفي رام الله اعلن تيموثي روذرميل ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي في حديث نشرته الصحف الفلسطينية امس ان البرنامج سيتولى الاشراف على التخلص من ركام وانقاض مستوطنات قطاع غزة التي هدمها الجيش الاسرائيلي بعد اخلائها. واوضح روذرميل ان الحكومة الاسرائيلية ستغطي نفقات العملية وانه من الممكن اشراك عمال فلسطينيين في هذه المهمة واستخدام شركات فلسطينية ايضاً. هذا وقد بقيت قضية هدم الكنس اليهودية في المستوطنات السابقة عالقة بعد ان رفض وزير الحرب الاسرائيلي شاؤول موفاز اصدار اوامر لجيشه بهدمها لأسباب دينية. واعلن موفاز انه علق هدم الكنس في مستوطنات قطاع غزة وذلك رغم موافقة المحكمة العليا الاسرائيلية علي عملية الهدم.
|
||||||||||||||||||||||||||||
