تلبية للدعوة الموجهة من المعنيين في الجمعية للتعرف على وظيفة الحاضنة التي تحبو في خطواتها الأولى وطرحها لطلاب جامعة تشرين المهتمين بالاختصاصات التكنولوجية في فصلهم الدراسي القادم ... وبينت مديرة حاضنة تكنولوجيا المعلومات المهندسة بثينة كلثوم وظيفة الحاضنة التي تسعى إلى ترجمة الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس لطلاب وخريجي الهندسة «المعلوماتية» وقسم الحاسبات في كلية الهمك بجامعة تشرين وشباب وشابات اللاذقية الحاملين لأفكار مشاريع تقانة المعلومات والاتصالات.. وإنشاء فضاء رحب لمدة سنتين، يتم خلالها تزويدهم بالمكان وبكل ما يلزم من آليات الفكر والإبداع والابتكار بغرض دعم هؤلاء الشباب لإنجاح مشاريعهم، وإيجاد منظومة عمل متكاملة يستفيد منها أصحاب المشاريع والأفكار المبدعة والابتكارات في مجال تقانة المعلومات والاتصالات. حيث سيتم تأمين معدات خاصة وفريق عمل يقوم بتدريب المتقدمين ووضع مجموعة من الخبراء المختصين للمساعدة في إنجاز مشاريعهم والمساعدة في الحصول على مصادر التمويل اللازمة في خطواتهم الأولى للتطوير الذاتي والارتقاء بمستوى التقانة، مضيفة: هناك لجنة مختصة لدراسة الأفكار المقدمة لاختيار أفضل تسعة مشاريع مقدمة في السنة الأولى.. تقيم كل ستة أشهر وفي حال لم يتطور عمل أي مشروع سيهمل لمنح الفرصة لمشاريع ابداعية أخرى... وبذلك تكون الجمعية قد فتحت الباب لشركة مبتدئة وطرحتها للتواصل مع السوق الخارجي الذي تحتاجه.‏