وأوضحت على موقعها على الانترنت، أن عملاء إسرائيليين يستهدفون لقاءات تعقد بين عناصر من حركة «حماس» وقيادة «حزب الله» وقوات من الحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى تاريخ إسرائيل الطويل مع الاغتيالات السياسية التي ترعاها الدولة، وقالت إن جهاز الموساد وقوات خاصة أخرى نفذت عددا كبيرا من الاغتيالات ضد قياديين ومسلحين فلسطينيين، وإن كانت تل أبيب تأبى الاعتراف بمسؤوليتها عن بعض تلك العمليات.
ومضت تايمز إلى أن الجيش والقوات الجوية الإسرائيلية نفذا ما سمي بلوائح الاغتيالات ضد عدد من القياديين الفلسطينيين بدعوى اتهامهم بكونهم العقل المدبر لهجمات داخل إسرائيل.
ومن بين أبرز ملفات الاغتيالات ذلك الذي جرى تنفيذه عام 1988 ضد أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) خليل الوزير «أبو جهاد»، الذي تم قتله هو وحراسه في تونس على يد وحدة خاصة ضاربة تابعة للجيش الإسرائيلي. وفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الاسلامي في تشرين الاول 1995 في مالطا.
كما حاول عملاء الموساد في عام 1997 اغتيال خالد مشعل الرئيس الحالي للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الأردنية عمان عبر رش مادة سامة قوية ضد الأعصاب في أذنه.
كما يعتقد أن الموساد الإسرائيلي يقف وراء عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية مشيرة الى أن إسرائيل قامت بسلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت قادة حماس مثل مؤسس الحركة ومرشدها الروحي الشيخ أحمد ياسين في غزة عام 2004، ثم خلفه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بعد حوالي ثلاثين يوما من اغتيالها ياسين بغارة جوية أخرى والامين العام للجبهة الشعبة لتحرير فلسطين أبو علي مصطفى.