|
|
وزيرا الداخلية والكهرباء يتفقدان المشاريع الكهربائية والوحدات الشرطية في القريتين والقصير سانا - الثورة
اللتين تعرضتا للأضرار جراء الاعتداءات الإرهابية والعمل بالوحدات الشرطية في المدينتين اللتين تشهدان عودة للأهالي بعد تحريرهما من الإرهاب على يد بواسل الجيش العربي السوري. وفي تصريح للصحفيين أشار وزير الكهرباء إلى أن أعمال التأهيل لمحطة القريتين تمت بالتوازي مع إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية داخل المدينة بتكلفة 2.870 مليار ليرة سورية. وقال خربوطلي: إن أعمال إعادة تأهيل محطة تحويل القصير شملت صيانة شبكات التوتر المنخفض والمتوسط ومراكز التحويل لتصل القيمة الإجمالية لإعادة تأهيل هذه المنظومة إلى مليار ليرة. وخلال تفقد سير العمل في الوحدات الشرطية في صدد والقريتين والدمينة الشرقية ومركز الطرق العامة في الفرقلس وأمانة السجل المدني في القصير أكد وزير الداخلية في تصريح مماثل ضرورة تبسيط الإجراءات وحسن استقبال المواطنين وتقديم أفضل الخدمات ومعالجة الصعوبات التي تعرقل سير العمل. وبين المهندس مصلح الحسن مدير كهرباء حمص أن محطة تحويل القريتين تعرضت للتدمير الكامل على يد المجموعات الإرهابية، وتتم متابعة تأهيلها بكوادر وخبرات وطنية واستطاعتها 20 ميغا واط وهي مغذاة من خط التوتر 66 حسياء/ القريتين، ويتم حالياً التجهيز لتأهيل خط مهين والمرملة، مشيراً إلى أنه يتم حالياً تأمين الكهرباء إلى حوالي 3000 مشترك في مدينة القريتين والقرى المجاورة. ولفت الحسن إلى أن محطة تحويل القصير تعمل باستطاعة 30 ميغا واط بسبعة مخارج توتر متوسط وتم تأهيل مناطق عودة المواطنين في 40 كيلومتراً من شبكات التوتر المتوسط و50 مركز تحويل و100 كيلومتر من شبكات التوتر المنخفض. رامي كاسوحة أمين السجل المدني بالقصير أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الأمانة تخدم مدينة القصير و52 قرية تابعة لها بالإضافة إلى تأمين البيانات العائلية والمستخرجات الحاسوبية وتنزيل واقعات للمهجرين الموجودين في القرى المجاورة، لافتاً إلى أن الأمانة تقدم خدماتها بشكل يومي لحوالي 400 شخص حيث تجاوز عدد المعاملات التي تم إنجازها منذ افتتاحها 4000 واقعة. رافق الوزيرين في الجولة محافظ حمص طلال البرازي وقائد شرطة المحافظة اللواء عبد الحكيم وردة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
