|
|
صلاة سلام لسورية في كنيسة السيدة العذراء بالقاهرة...المطــران كريكــور: ســورية نشــرت ثقافــة المحبــة وعلمــت العالــم العيــش بســلام سانا - الثورة
وقال المطران كريكور في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة عقب قداس عيد الميلاد المجيد: إن رسالتنا هي السلام للعالم أجمع وخاصة سورية الحبيبة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، مشيراً إلى أن صمود سورية نفض عنها شرور الإرهاب والحروب.. وارتدت حلة جديدة للسلام والمحبة وأعادت بناء وتأمين مستقبل أبنائها وأحفادها وأن السلام الذي حققته بذلك الصمود ليس لها وحدها بل للعالم أجمع، لافتاً إلى أن سورية هي مهد الديانات والحضارات وثقافة المحبة. وأضاف المطران كريكور: أهنئ أبناء سورية بالعيد وأطالبهم بالتعاون ومد يد البناء لتبقى سورية راسخة على صخرة الإيمان والمحبة، مؤكداً أن سورية هي من علمت العالم كيف يعيش بسلام ونشرت ثقافة المحبة والتعايش على مر العصور، داعياً إلى إحلال السلام في كل أنحاء العالم. حضر القداس الدكتور بسام درويش القائم بأعمال السفارة السورية لدى القاهرة، وسعود عباس الوزير المفوض نائب رئيس البعثة العربية السورية ومندوبو الرئاسة المصرية ووزارة الداخلية ومحافظ القاهرة ومندوب عن كل من الأزهر والأوقاف وبيت العائلة المصرية والقائم بأعمال سفير مالطا وسفير أرمينيا. من جانبه أعرب الأب الربان فيلبس عيسى كاهن كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس بالقاهرة عن أمله في إحلال السلام في سورية وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوعها في العام الجديد. وقال الأب عيسى في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة عقب قداس عيد الميلاد المجيد أمس: نرفع أصواتنا عالياً إلى الرب بأن ينهي كل الشرور ويبطل مؤامرات عدو الخير ويحل بسلامه الذي يفوق كل عقل على كل ذرة من تراب سورية الغالي حتى نفرح ونعيد بعودة الأمن والأمان إلى كامل الأراضي السورية ويعود نورها يتألق أكثر فأكثر. وأضاف الأب عيسى: مع حلول أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة نرسل تهاني قلبية معطرة برائحة الورد من مصر أم الدنيا إلى سورية الحبيبة بلد الياسمين والوطن العربي والعالم أجمع، متمنين بميلاد السيد المسيح ولادة الأمل الجديد وإشراقة نور التفاؤل بمستقبل زاهر خال من الحروب والنزاعات وحياة مملوءة بالسلام والاستقرار والأمان. كما أقام الأب عيسى صلاة خلال القداس من أجل إطلاق سراح المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس المخطوفين من قبل الإرهابيين، وأن يحل السلام كل ربوع العالم وبخاصة سورية. حضر القداس الدكتور بسام درويش القائم بأعمال السفارة السورية لدى القاهرة وسعود عباس الوزير المفوض نائب رئيس البعثة العربية السورية ومندوبي الرئاسة المصرية والمخابرات العامة المصري ووزارة الداخلية المصرية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
