هذا مابدأ به الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي في افتتاحه فعاليات اليوم الإعلامي الوطني الخامس للتعريف بمشروعات تمبوس، حيث استعرض أهم المشروعات التعليمية التي تقام مع هيئات دولية أخرى والسيد فاسيليس بونثو سوغلو سفير الاتحاد الأوروبي في سورية على أهمية التعاون في قطاع التعليم العالي مشيراً إلى الجهود التي يبذلها القائمون على المشروعات التعليمية المشتركة بين الجانبين.
بدوره الدكتور رامي أيوبي المنسق الوطني لبرنامج تمبوس قال: إن برنامج تمبوس هذا أحد البرامج الممولة من الاتحاد الأوروبي هدفه تطوير أنظمة التعليم العالي في الدول الشريكة وتحدث عن الهدف من اليوم الإعلامي للتعريف بالمشروعات الحالية وكيفية وطرق التقدم إلى الدعوة الثالثة وعرض المجالات الوطنية للتقدم للمشروعات، وعن إمكانية التعاون مع جامعات مختلفة في دول الاتحاد.
الجانب التربوي
واستكمالاًَ للتعاون مع مشروعات الاتحاد الأوروبي في سورية فيما يتعلق بالجانب التربوي تم عرض مشروعات أخرى كتجربة مشروع تطوير قطاع التعليم العالي وبرنامج ايراسموس مندوس للتبادل الأكاديمي وبرنامج fp7 للبحث العلمي.
للتبادل الطلابي
الدكتور رند القوتلي المنسق السوري لبرنامج ايراسموس مندوس قال: هذا المشروع يخص التبادل الطلابي والمنح الدراسية تشارك فيه سورية ولبنان والأردن إضافة إلى ست دول أوروبية وتضم «جامعة أوروبية ويكون التبادل الطلابي بين الطرفين حيث يدرسون جميع الاختصاصات سواء للمتخرجين أم للدارسين ولطلاب الماجستير والدكتوراه والأساتذة هم من جامعة دمشق وحلب يسافرون للجامعات الأوروبية من أجل التدريب ويتسنى التدريس لأي طالب الدخول على موقع المشروع في آذار للتقدم لهذا المشروع والمطلوب كشف علامات مصدق وأن يكون متمكناً من لغة البلد الذي سيسافر إليه.
ومشروعات للبحث العلمي
أما برنامج fp7 للبحث العملي فقد أطلق من الاتحاد الأوروبي للتوجه نحو البحث لأنه العنصر الأساسي في التطوير، الدكتور إياد سيد درويش المنسق السوري للبرنامج قال: يضم هذا البرنامج كل مراكز الأبحاث والمؤسسات والشركات الخاصة والحكومية والقطاع الأهلي هدفه التنسيق بين مختلف أعمال البحث في الاتحاد و الدول المجاورة ودول العالم ليصبح مجالاً رائداً في العالم.
على أرض الواقع
تم عرض مشروعين من أصل 25 مشروعاً في هذا اليوم الإعلامي:
الأول: حول تطوير برنامج ماجستير باستخدام تكنولوجيا المعلومات في مجال البناء حيث تحدث الدكتور طلال شهابي مدير المشروع عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات في عمليات الإنشاء لأنها أصبحت عملية معقدة ومهمة للاقتصاد الوطني وهي من أكثر القطاعات أهمية في تشغيل اليد العاملة ولايوجد استخدام فعال لهذه التقنية حتى الآن في إدارة عملية التشييد في الدول النامية باستثناء دول شرق آسيا، ولهذا من الضروري التفكير بتطوير ماجستير متخصص في استخدام تقانة المعلومات وتم التعاون مع جامعات أوروبية (بريطانيا - فرنسا).
وتمت دراسة الاحتياجات ودور التكنولوجيا في تطوير هذه الصناعة والاستفادة من التجربة الأوروبية، وكان الانتهاء من المشروع في 2009 واعتمد من قبل مجلس التعليم العالي، وبدئ بتسجيل الطلاب منذ العام الفائت ولايزال مستمراً وقد شهد إقبالاً أكثر هذا العام ويتضمن المشروع سنة أولى مواد والثانية حول بحث ماجستير وتم تجهيز قاعة درسية لهذا العمل ومخبر تدريسي ومكتبة متخصصة، وعدم وجود آليات لتعريف الطلاب بجميع المعلومات يعبتر من أكثر الصعوبات التي يواجهها الطلاب، لعدم وجود معلومات دقيقة ونتمنى أن يوجد مكتب متخصص في كل كلية للإجابة عن كل التساؤلات وفي جميع الاختصاصات وليس بهذا الخصوص فقط.
الطب المهني
من البرامج التدريبية المهمة التي أوشك الانتهاء منها برنامج للطب المهني في جامعة دمشق ويضم 16 طالباً من أطباء دمشق وحلب.
الدكتورة هيام بشورة مديرة البرنامج تحدثت عن أهمية هذا البرنامج وقالت:
تم تدريبهم من قبل أساتذة من جامعة إيطاليا وجامعة مالطا وجامعة دمشق ولدينا 4 أشخاص اختصاصيين بالكيمياء في جامعة البعث ولما لهذا المشروع في المجال المهني من أهمية وحيوية نسعى لتأسيس مراكز للطب المهني في الجامعات الثلاث وتزويدها بالخبرات والتجهيزات من تمويل المشروع.