بايــــرون .. الأعــــــرج والنســـــاء
ساخرة الخميس 11-2-2010م يعد لورد بايرون Byron جورج غوردون 1788 -1824 أشهر الشعراء الانكليز وقد امتاز بذكائه المفرط وجمال طلعته وصفاء عينيه ورخامة صوته .
وقد وصفه ( ديل كارينجي) في كتابه (الخالدون) بأنه (دون جوان) و( فالنتينو ) وكلارك غيبل زمانه، ولكن كانت له قدم شوهاء وكان يعرج عرجاً قبيحاً ولايكف عن قضم أظافره ويلوك التبغ في فمه .
ويقول د. كارينجي: إن بايرون كان مشاغباً يكثر من التهديد بمسدساته المحشوة في رابعة النهار وفي قلب انكلترا القرن التاسع عشر كأحد رجال العصابات في شيكاغو وكان حاد المزاج، فلو حدق الناس فيه لارتفع ضغط دمه عشرين درجة، لأنه كان يخيل إليه أنهم يمعنون النظر في قدمه الشوهاء، وكان يلذ له أن يعذب النساء فلم تكن قد انقضت على زفافه ساعتان عندما قال لزوجته: إنه يكرهها وإنه ماتزوجها إلا نكاية بها، وإنها ستعيش في حسرة وندم على اليوم الذي رأته فيه أول مرة وقد حدث ذلك بالفعل، فلم يستمر زواجه هذا سوى عام واحد .
من أعمال بايرون : رحلة تشايلد هارولد - دون جوان - كازانوفا، وقد اشتهر بيت الشعر الذي يقول فيه : ألا ليت، لكل نساء العالم ثغراً واحداً، إذا ً لقبّلته واسترحت . ولهذا البيت حكاية مع الشاعر الكبير مدحت عكاش سنرويها في الصفحة التالية.
|