تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أحمــد الجنــــدي ... والحكـــــــي بالقفـــــا

ساخرة
الخميس 11-2-2010م
لاشك في أن أحمد الجندي هو من ظرفاء دمشق المعدودين، رغم أنه ينتمي إلى مدينة السلمية وهو شاعر ناقد له مؤلفات كثيرة،

وإلى ذلك فإنه عالم بالموسيقا وعازف عود ممتاز، سمعته مرة في منزل الظريف الراحل الآخر نجاة قصاب حسن وله كتاب (رواد النغم العربي) وقد عرفني عليه ابن أخيه الشاعر علي الجندي عام 1966م فصارت بيننا صداقة، متنها أن ابنه حيان كان من طلابي في ثانوية ابن الأثير.‏

عرفت الكثير من نوادر أحمد الجندي الذي كان لايوفر أحداً من تعليقاته الساخرة، من ذلك مثلاً، أنه أراد أن يغمز مرة من قناة أحد النمامين الذي اشتهر بما يدعونه في الشام (الحكي بالقفا) فقال الأستاذ أحمد وهو يغمز بعينه نحو الجالس المعني:‏

- لماذا تزعلون من النميمة والحكي بالقفا؟ فإنك أولاً تعطي رأيك في الشخص الموضوع في المقلاة وتفش خلقك ثانياً وثالثاً إذا جاء الشخص يعاتبك، بعد أن وصل إليه رأيك فيه قلت : كذب موصحيح ....أنا ماقلت هيك أبداً .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية