فقد واصل مؤشر سوق دبي انخفاضه حيث تراجع بنسبة 2.60% وسط إحجام تداولات متحفظة, وتراجعت جميع الأسهم بدون استثناء وهبط المؤشر إلى 1622 نقطة.
أما في بورصة أبو ظبي فقد عزز المؤشر تراجعه أيضا ليبلغ 1.12 % وفقد حوالي 30نقطة من قيمته ليتراجع الى 2675 نقطة.
وفي العربية السعودية سجل مؤشر السوق انخفاضاً بنسبة 0.11% عند مستوى 6209 نقاط، بعد أن فقد من مستواه السابق نحو 7 نقاط.
وفي الكويت , ثاني اكبر الأسواق العربية,تمكنت البورصة في بداية تعاملاتها الأسبوعية على رفع مؤشرها بنصف نقطة مئوية ليغلق المؤشر على ارتفاع بنسبة 0.53% عند مستوى 7102 نقطة مضيفاً بذلك 37.5 نقطة الى مستوى إغلاقه السابق.
وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 70.6 مليون دينار كويتي، توزعت على 432 مليون سهم تم تداولها من خلال 6559 صفقة.
في يوم الاثنين تبدل حال مؤشر دبي ,فمن الهبوط الى الارتفاع بنحو 1 % ليصل بذلك إلى مستوى 1646 نقطة في جلسة شهدت فيها أسهم أغلب الشركات ارتفاعاً لاسيما أسهم شركات التأمين.
وبلغت قيمة التداولات حوالي 230 مليون درهم توزعت على 145 مليون سهم عبر تنفيذ أكثر من 3 آلاف صفقة.
أما في سوق أبوظبي فقد حاول المؤشر, جهده, الارتفاع الى مستوى مثيله في دبي , لكن لم يستطع الارتفاع إلابنسبة 0.84 % فقط وأضاف بذلك نحو 22.5 نقطة, وارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاع الخدمات وبلغت قيمة التداولات 74 مليون درهم توزعت على 40 مليون سهم، عبر تنفيذ أكثر من ألف صفقة.
وكانت بورصة الكويت تفاعلت , في تداولات الاثنين, بشكل مرن وايجابي مع قرار المصرف المركزي تخفيض سعر الخصم من 3% الى 2.5% بهدف تقليص تكلفة الاقتراض، وارتفع مؤشر السوق 49 نقطة عند الإغلاق ليصل إلى مستوى 7151 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 595 مليون سهم بقيمة 87.7 مليون دينار كويتي موزعة على 7910 صفقات.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها على ارتفاع طفيف وسجل المؤشر 6222 نقطة مرتفعا بنسبة 0.08%. وحققت قطاعات المصارف والخدمات المالية والطاقة والزراعة أعلى الارتفاعات. وبلغت التداولات 2.7 مليار ريال.
وفي اليوم التالي,الثلاثاء,واصلت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها على ميل للتراجع بنسبة 0.39%، متأثرة بتراجع غالبية القطاعات، باستثناء قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية، ما قاد مؤشر السوق لمستوى 6197 نقطة.
وفي جلسة الثلاثاء,غيرت بورصة دبي اتجاهها وملابسها الحمراء إلى خضراء ، وتمكن المؤشر من الارتداد مرتفعا حوالي 0.86 % وذلك بعد أن سيطرت موجات من جني الأرباح وتصفية المراكز على السوق.
وبلغت قيمة التداولات حوالي 263 مليون درهم توزعت على 169 مليون سهم عبر تنفيذ 3571 صفقة.
أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد استطاع المؤشر أيضا أن يعوض خسائره ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الى مستوى 2719 نقطة، وأضاف حوالي 15 نقطة.
وكان جني المكاسب بنسبة اقل في بورصة الكويت , فقد انهى المؤشر تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.15 % ليضيف بذلك حوالي 10 نقاط جديدة عند مستوى 7162 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 98 مليون دينار، توزعت على 550 مليون سهم عبر تنفيذ 8524 صفقة.