طعيمة الجزيرة: سلاحنا الحماسة والاندفاع والجمهور
الحسكة ريـــاضـــــــــــــة الخميس 11-2-2010م دحام السلطان لم يخف مدرب الجزيرة طارق طعيمة حفيظته تجاه الفريق الذي تراوحت نتائجه بين المد والجزر من لقاء إلى آخر،
وعلل ذلك في المشكلة التي لازمت الفريق منذ البداية والتي وقفت عند مسألة الإعداد الفني والبدني غير الصحيح، إضافة إلى عملية انتقاء اللاعبين غير الدقيقة و غيرالمنطقية مع احتياجات المراكز وخطوط اللعب، هذا من جهة ومن جهة ثانية فقد اعتبرها في عدم توافر الخبرة الكافية والكاملة لمعظم عناصر الفريق الموجودين ضمن اللوائح الأساسية وفي الملعب أثناء اللقاءات الرسمية، والأهم من ذلك كله أنه قد صنف الفريق في ثلاثة طوابق الأول ضمن خريف اللعب، والثاني يحتوي على طاقات شابة لاتحتاج إلا إلى الخبرة فقط، والثالث جيل جديد ولايحتاج إلا إلى الصقل المهاري والفكر الخططي، أما النقلة النوعية المتميزة في الفريق فقد اعتبرها تندرج تحت بند الحماسة والخبرة في الاندفاع والممارسة التي تتناسب طرداً مع اكتساب الخبرة المطلوبة وتطورها من لقاء إلى آخر إضافة إلى عامل الجمهور الذي لايبخل على الفريق بشيء ويكون عاملاً إيجابياً أكثر الأحيان، وفيما يتعلق بضياع النقاط في اللقاءات السابقة فقد اعتبرها غير عادلة وغير مستحقة للفريق بدليل أن المستوى الجيد الذي ظهر عليه مع كل الفرق التي جاراها وما انطبق عليها عندما كانت تهتز شباك فريقه في المباريات السابقة خلال الدقائق القاتلة فيها، والسبب في ذلك اعتبره من خلال التنوع في مستويات اللاعبين، وعدم توافر الخبرة الكافية لديهم لتسعين دقيقة متواصلة وعند أكثرهم، والتي أدت إلى وقوع عدد منهم في أخطاء فردية قاتلة، أما المشكلة المستعصية الآن في فريقه فهي تكمن في خط الظهر، الذي يحتاج إلى توازن وانضباط أكثر من ذلك، وجرعات لحسن التوقع وإلغاء عنصر المفاجأة، وهذا مانقوم به الآن بعد أن انتهينا من مشكلة اللاعب الهداف إلى حد ما.
|