الأول كما تحدث المهندس عمار أفندي يتعلق بالملعب الجديد الذي تم استلامه من قبل النادي وإن كان سيبقى تحت إشراف اتحاد اللعبة كما تم الاتفاق مع الاتحاد الدولي.
المهندس أفندي أوضح أن الملعب يمكن أن يوفر في حال وضعه قيد الاستثمار مبالغ جيدة تدعم خزينة النادي وإن كان هذا الأمر بحاجة إلى بعض الموافقات، إضافة إلى توفيره الظروف الفنية المناسبة لاستمرار تدريبات فرق النادي وتحديداً الفريق الأول دون مواجهة عقبات كالتي واجهها خلال الأسابيع الماضية.
احتمالات
أما مؤشر الانفراج الثاني الذي أشار إليه رئيس نادي المجد فهو ماوصفه بالمفاجأة التي قد تدخل بدورها إلى خزينة النادي مبلغاً من المال قادراً على تسديد مقدمات العقود التي تقدر بـ 4 ملايين ليرة سورية.
وقد كشف المهندس أفندي عن وصول عرض للنادي يتضمن إعارة مدافع الفريق والمنتخب الوطني حمزة إيتوني لأحد الأندية الصينية ولمدة 10 أشهر، مرجحاً أن تتضح صورة هذا العقد نهائياً خلال الـ 72 ساعة القادمة وخاصة أن فترة تسجيل اللاعبين المحترفين في الصين تتنهي في الخامس عشر من الشهر الجاري كما فهم من الوسيط الذي تتم عن طريقه الصفقة.
تعاون
رئيس نادي المجد توجه بالشكر إلى فرع دمشق للاتحاد الرياضي للمبادرة التي قام بها عبر تحويل مبلغ 100.000 ليرة سورية وهي حجم الاقتطاع الشهري لفرع دمشق من استثمارات النادي إلى إعانة لدعم مسيرته وشدد الأفندي على أن دمشق معنية بهذا النادي الذي مثلها في المحافل العربية والآسيوية والمحلية خير تمثيل خلال الموسمين الماضيين.
نقص
وعن تسديد اتحاد كرة القدم مستحقات الأندية أوضح رئيس النادي أن المبلغ الذي أعلن في الصحف وهو 1.750.000 ليرة سورية وهو جزء من مستحقات النادي لدى اتحاد اللعبة التي تصل بمجملها إلى 4 ملايين ليرة سورية ولا يزال للنادي تحويل الاتحاد الآسيوي الذي يصل إلى 16000 دولار بالإضافة إلى مكافأة المركز الثاني لكأس الجمهورية وجزء من ريع المباراة النهائية للكأس وهذه المبالغ بدورها قادرة على سد مستحقات بعض الفنادق التي تصل لمبلغ 2 مليون ليرة سورية والجزء المتبقي من المستحقات يمكن أن يخصص لسد ديون أخرى أو مستحقات اللاعبين.
يبقى أن نشير إلى أن مصادر مطلعة على العرض الصيني لمدافع الفريق حمزة إيتوني أوضحت أن الحديث يجري عن مقدم عقد يصل إلى نحو 200.000 دولار كحد أدنى.