تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كيف يقرأ مدربو يدنا أداء رجالنا في آسيا؟

ريـــاضـــــــــــــة
الخميس 11-2-2010م
حسين مفرج

بعد أن قدم منتخبنا الوطني للرجال بكرة اليد ماعليه وتأهل للدور الثاني في بطولة آسيا التي تقام حالياً في لبنان وأمام استعداده المتواضع وانقطاعه الطويل عن المشاركات الخارجية كيف يقرأ مدربونا أداءه في المباراتين اللتين لعبهما وتأهل عبرهما للدور الثاني؟ وماذا يريدون من مسؤولي رياضتنا لزيادة ألق اللعبة ودخولها الساحات العالمية؟.

أداؤنا جيد رغم كل شيء‏

أجمع المدربون طلال ناصر (الاتحاد) وعصام دهمش (الجيش) وأيهم مسالمة (الشعلة) على أن منتخبنا ظهر قريباً من المنتخبات القوية المحضرة رغم تحضيره المتواضع ما يؤكد أننا وبقليل من التحضير نستطيع الوصول للعالمية واعتبروا أن مباراتنا أمام السعودية جيدة كبداية رغم أن نقص الإعداد ظهر واضحاً على الفريق أما بالنسبة لمباراتنا أمام الصين فقد تحمل لاعبونا المسؤولية كاملة وظهر على أدائهم الاستقرار بشكل واضح وقدموا كرة يد حديثة سواء من حيث السرعة أم من حيث التحركات الارتدادية إضافة لتميز الجهماني حارس المرمى.‏

ولو أنهم قدموا نفس الأداء أمام المنتخب السعودي لفازوا عليه بفارق عشرة أهداف وأضاف ناصر ودهمش ومسالمة: نعتقد أن دور ربع النهائي له حساباته ولا شك في أن أداء فريقنا سيرتفع وستكون مستويات الفرق متقاربة لكن ورغم ذلك فحظوظنا متوفرة خصوصاً بغياب الكويت ليبقى تأهلنا لنصف النهائي مرهوناً بحماسة اللاعبين وتحملهم المسؤولية كاملة ونعتقد أنهم قادرون على ذلك وإذا ما تأهلنا لنصف النهائي فإن ذلك سيكون إنجازاً وإعجازاً، وعموماً ثقتنا كبيرة باللاعبين ونشد على أيدي المدربين لتحقيق الهدف المنشود.‏

وماذا يريدون؟‏

للارتقاء باللعبة أكثر ودخولها الساحات العالمية لابد من توافر العديد من المقومات كما يقول ناصر ودهمش ومسالمة أهمها تأمين استقلالية مادية للعبة ووضع خطة عمل للرجال مدتها ثلاث أو أربع سنوات ووضع برنامج زمني للشباب والناشئين كي تبقى هاتان الفئتان جاهزتين وتأمين المعسكرات الداخلية والخارجية إذ يجب أن يلعب شبابنا ورجالنا مابين 30-40 مباراة دولية سنوياً وتعزيز اللاعب مادياً لأن لاعب كرة اليد من الطبقة الفقيرة وتأمين المدرب الكفؤ وتأمين جميع احتياجات اللاعب بحيث ندخل المنافسة في بطولة عربية أو آسيوية ولانكون ضيوف شرف كما لابد من تأمين مدير فني عالي المستوى من إحدى المدارس العربية ليتم تطوير الناشئين والشباب والرجال بنفس الأسلوب على أن يحاضر بمدربينا إضافة إلى ضرورة التعاقد مع الحكام وإعداد نخبة منهم وتأمين التعويض الجيد لهم والحماية الكافية وفتح مراكز تدريبية والاهتمام بالفريق المدرسي واستثمار موارد الدعم المادي من وزارة التربية ويؤكد مدربونا المذكورين في نهاية حديثهم أنه إذا ما تم تأمين الاحتياجات المذكورة فلا شك أننا ندخل العالمية من أوسع الأبواب ولا سيما أن لدينا خامات وخبرات مميزة تلعب في عدة منتخبات عربية مثل قطر والإمارات والأردن وعمان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية