نظراً لأهميتها الاقتصادية والطبية، وخاصة انها كانت تعيش سابقاً في وادي الفرات وبلاد ما بين النهرين وكان الآشوريون يستعملونها عطرا وعلاجا لبعض الأمراض العصبية والصدرية. وذكر الخبير الزراعي الدكتور جودت العبد الله أنه تمت زراعة الوردة الشامية بالأنابيب وحصلنا على نتائج مشجعة لزراعة هذا الصنف في الحقول الموسعة بالمدينة الصناعية مستقبلاً، مشيراً الى الأهمية الاقتصادية لهذا النبات الذي تقدر انتاجيته بأربعة أطنان للهكتار الواحد، وامكانية الحصول على كيلو من الزيت المقطر أو ما يدعى بالاصانص الذي يصل سعر الليتر الواحد منه عالمياً الى ما يعادل 5 ملايين ليرة سورية، من هذه المساحة.‏‏