وكان فريق بحث ضم مختصين من جامعة باث ومعهد ويلكم ترست سانجر في بريطانيا أجرى تحليلاً لنحو 62 عينة، جميعها يحوي بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، وبالتحديد العقدية الذهبية المقاومة لعقار الميثيسللين، بهدف التعرف إلى الفروق بين البكتيريا المعزولة من ناحية التركيبة الجينية. وبحسب ما أوضح الباحثون، لم يكن بالإمكان في السابق سوى تحديد جزء بسيط من التغيرات التي تطول حمض (دي إن آيه)، الامر الذي جعل من تتبع عدوى بكتيرية خلال مدى زمني قصير مسألة صعبة. غير ان الباحثين نجحوا أخيرا في تحديد تسلسل حمض دي ان ايه لما يزيد على 150 من القطع الوراثية, عن طريق اللجوء إلى تقنيات متطورة جدا.‏