الذي يرأس لجنة التحقيق في فساد البرنامج التابع للامم المتحدة ان علاقاته السابقة بمسؤول بالامم المتحدة يجرى استجوابه في التحقيق لا تمثل أي تضارب في المصالح.
وعين كوفي أنان الامين العام للامم المتحدة فولكر الذي أجرت معه شبكة فوكس نيوز مقابلة في برنامج أذيع امس لاجراء تحقيق مستقل حول البرنامج الانساني الذي كانت تديره الامم المتحدة في العراق.
وقال انه كان يعرف الكندي موريس سترونج مبعوث عنان لكوريا الديمقراطية مثل كثير من الناس على مدار الاعوام ولكن مزاعم بوجود تضارب في المصالح أمر غريب.
وعمل فولكر الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي ¯ البنك المركزي الامريكي في المجلس الاستشاري لشركة باور اوف كندا التي كان سترونج يرأسها من قبل. ويسعى المحققون لمعرفة علاقات سترونج بكوري جنوبي يشتبه في تقديمه رشا لمسؤولين بالامم المتحدة بأموال عراقية.
ووفقا لنسخة جزئية وزعتها شبكة فوكس قال فولكر كان سترونج مديرا تنفيذيا من عام 1964 الى عام ..1966 انا كنت في المجلس الاستشاري بشركة باور عام 1988 أي بعد 22 عاما من شغل سترونج لمنصب المدير التنفيذي.
واستطرد ردا على سؤال حول المزاعم الاخيرة بخصوص مدى علاقته بسترونج ليس هناك بالقطع أي تضارب في المصالح. ولم يتهم سترونج بأي أخطاء في التحقيق ولكنه اعترف بوجود علاقات عمل له مع تونجسون بارك الكوري الجنوبي الذي اتهمته محكمة اتحادية أمريكية في وقت سابق من الشهر الحالي بأنه عميل للحكومة العراقية تحت قيادة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
واستشهدت الشكوى الجنائية بمرشد قال ان بارك قد يكون قدم أموالا لاثنين من مسؤولي الامم المتحدة. وينفي سترونج وجود أي صلة له ببرنامج النفط مقابل الغذاء وقال ان بارك استثمر أموالا في شركة كان هو مرتبطا بها وأن اللجنة التي يرأسها فولكر رغبت في استجوابه.