أن نسبة العنوسة في تونس بلغت 38 بالمئة عام 2004 ليرتفع عدد العازبات إلى أكثر من مليون و300 ألف امرأة من مجموع نحو أربعة ملايين و900 ألف أنثى في البلاد مقارنة مع نحو 990 ألف عازبة عام .1994
وذكرت رويترز أن باحثين في علم الاجتماع فسروا تفاقم ظاهرة العنوسة بانفتاح المرأة التونسية أكثر من أي وقت مضى على المجتمعات الغربية وميلها إلى تحقيق استقلالها المادي والمعنوي إضافة إلى سعيها للتحرر الاجتماعي إلى جانب تفضيل فئة منهن العيش خارج الروابط الزوجية التقليدية.
وقال باحث اجتماعي تونسي أن ثمة تحولات قيمية في المجتمع حيث برزت أشكال جديدة للاشباع العاطفي وتراجعت قيمة الأسرة والزواج مقارنة بالأنماط الأخرى من العيش مشيرا إلى أن نسب الطلاق مرتفعة خلقت حذرا وعزوفا متزايدا لدى الفتيات والفتيان على حد سواء إلى جانب الانفتاح الكبير على حضارات غربية مما جعل الزواج يتراجع في أولويات الفتاة في تونس لحساب الدراسة والتحرر المادي والمعنوي.